استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسين قنديل، اليوم الخميس، لشهود الإثبات فى قضية البحر الأعظم والمتهم فيها القيادى الإخواني محمد بديع وعدد من قيادات الجماعة، وقررت المحكمة تأجيل القضية لجسلة 14 سبتمبر لاستكمال سماع الشهود.
موضوعات مقترحة
وقال شاهد الإثبات، إنه كان فى ميدان الجيزة لإصلاح دراجته النارية وكانت هناك مسيرة للإخوان فوق كوبرى الجيزة تردد هتافات معادية للجيش والشرطة وحدثت بعد ذلك اشتباكات بينهم وبين الأهالى وبعد ذلك تم إطلاق نار من أسلحة آلية من أعلى الكوبرى وأصبت بطلق نارى.
وقال شاهد آخر، إنه كانت هناك مسيرة للإخوان بشارع المحطة المتجهة لميدان الجيزة واشتبكت الأهالى مع الإخوان، بسبب اعتداء بعض الإخوان على سيدة من الأهالى بالضرب، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الملتحين كانوا متواجدين على كوبرى الجيزة ويرتدون الزى الإسلامى (الجلباب القصير)، وأضاف أنهم كانوا يطلقون النار مرددين:"الإسلام هو الحل" وأصيب عدد كبير من المتواجدين أسفل الكوبرى وأصيب الشاهد برصاصة فى ظهره.
وأشار بائع بشارع سعد زغلول بميدان الجيزة، إلي أنه شاهد مسيرة تتكون من 100 شخص يحملون رايات سوداء مكتوب عليها:" لا إله إلا الله محمد رسول الله"، عقب صلاة المغرب يوم 6 رمضان أعلى كوبري الجيزة، بعد ربع ساعة بدأ ضرب النار والجميع، هربوا مسرعين وحصلت حالة هلع وأصيب بطلق نارى.
وأوضح شاهد آخر، أنه كان يعمل في قهوة في شارع السعدي بميدان الجيزة يوم 6 رمضان عام 2013، وشاهد مسيرة نسائية ولم يتم اعتراض طريقهم من قبل الأمن، وبعد حوالي 5 دقائق شاهدت مسيرة مكونة من العشرات على كوبري الجيزة يلقون الشماريخ، وبدأ ضرب نار حي من ناحية المسيرات، وأصيب الشاهد بطلق نارى.
وقال الشاهد الخامس، إنه كان فى عمله وتلقى اتصالاً من زوجته بقيام الإخوان بإطلاق النار على نجله، مشيرًا إلى أن نجله توفى فى اليوم الثانى من إصابته فى مستشفى أم المصريين عقب إصابته بـ 3 رصاصات أثناء أحداث العنف التى شهدها ميدان الجيزة، وأضاف أن نجله يسكن معه فى شارع سعد زغلول المتفرع من ميدان الجيزة، وأضاف أن المحرض على الأحداث هو البلتاجى من خلال فيديو شاهده على اليوتيوب.
كانت محكمة الاستئناف، قضت فى وقتٍ سابق بقبول طلب رد الدائرة السابقة التى كانت تنظر القضية برئاسة المستشار معتز خفاجى، بعدما كان دفاع محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، تقدم بطلب لرد هيئة المحكمة، بداعي وجود خصومة بينها وبين المتهمين بالقضية.