بدأت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر محاكمة 51 متهما باقتحام سجن بورسعيد وقتل 42 شخصا من بينهم ضابط وأمين شرطة.
موضوعات مقترحة
وترافع المحامي أشرف العزبي عن عدد من المتهمين، وقال إن دفتر أحوال الأمن المركزي في 27 يناير 2013(ثاني أيام الأحداث) ، قد أشار إلى ورود معلومات بخصوص سيارة سوداء بها ملثمون تقوم بإطلاق النار على قوات الشرطة.
وأضاف المحامي أنه بعد ساعة من ذلك الإخطار، أخطر ضباط قسم العرب بوجود سيارة تتشابه أوصافها مع السيارة المشار إليها تقوم بإطلاق النار على قوات الشرطة، وعلق الدفاع قائلا إن التحقيقات لم تستعلم عن هذه السيارات.
وتابع أن تفريغ الأسطوانات أظهر مقطعًا مصورًا يرصد فيه سيارة ذات نفس المواصفات، وأن المراسل التلفزيوني المصاحب صوته للمشاهد المشار إليها أكد أن تلك السيارة تابعة لأفراد أولتراس أهلاوي.
وواصل الدفاع مرافعته واستعرض هتافات أولتراس أهلاوي ووجود مقاطع تظهر مشاركتهم في اعتصام رابعة.
وأشار إلى أن تفريغ الأسطوانات أظهر أشخاصاً يصرخون بألفاظ نابية أثناء إطلاق الرصاصات الأولى في أحداث السجن.
وأوضح الدفاع أن هناك شخصًا يدعى "الشيخ عبد المنعم" كان بمثابة الأمير لجماعة من المتشددين المسلحين، وكان يعقد جلسات فض نزاعات ومنازعات أحوال شخصية في المدينة.
وقدم الدفاع للمحكمة حافظة مستندات، حوت بيانين منسوبين لجماعة الإخوان ببورسعيد عن الأحداث.
ولفت الدفاع، إلى أنه يقدم في الحافظة، مشاهد لمصابين في الأحداث التي وقعت في المدينة (بخلاف وقائع الدعوى)، أكدوا خلالها وجود ملثمين تظهر لحاهم قاموا بإطلاق النار على المتظاهرين المحتجين على حكم الإخوان أمام مقر حزبهم مشيرا إلى أنه تلقي تهديدا بالقتل لموقفه من الجماعه وحكمها.