روى محاسب بأحد المصانع القريبة من مكان استشهاد العقيد على أحمد فهمى "رئيس قسم مرور المنيب" والمجند محمد رمضان البرهامي، وهو الشاهد الرئيسي علي الحادث التفاصيل لـ"بوابة الأهرام".
موضوعات مقترحة
حيث قرر أنه كان في طريقه لعمله، وأثناء مروره بمكان الحادث فوجئ بالمتهمين يقفان بالطريق، وطالباه بالعودة، تحت تهديد السلاح الذي كان بحوزتهما، في الوقت الذي كانت فيه سيارة الشهيدين تقف أمامه بعد أن أمطراهما بالرصاص، ثم شاهدهما يشعلان النيران بها، وعندما حاول التوقف أطلق الجناة الرصاص وفرا هاربين من أحد المدقات بين الأراضي الزراعية يؤدي إلى منطقة الحرانية ومنه إلى المنطقة الجبلية.
بينما أدلت سيدة من سكان المنطقة بأوصاف الجانيين، وقالت إنهما شابان في العقد الثاني من العمر، وجسمهما نحيف، وإنها عندما سمعت دوي طلقات الرصاص حاولت الخروج فهددها الجانيان، وبعد هروبهما حاولت بصحبة باقي الأهالي إطفاء النيران المشتعلة بالسيارة باستخدام خراطيم المياه.
بينما قرر محامي وقع الحادث أمام منزله، أنه فوجئ وأسرته بصوت دوي طلقات رصاص بشكل كثيف، عقب خروج ابنته للمدرسة وبعدها سمع صوت استغاثة من الأهالي فخرجوا ووجدوا السيارة مشتعلة، وبداخلها الشهيدان.
2
2