في مفاجأة جديدة في قضية محاكمة موظفة البنك المركزي، قرر أحد الشهود وهو المدير الذي يرأس المتهمة مباشرة، واسمه محمود يوسف، أنه عقب اكتشاف واقعة اختفاء المبلغ، لم يكن يتوقع أنها سرقة، وإنما اعتقد أن هذه المبالغ مفقودة في مكان ما، لذلك تأخر في الإبلاغ عن فقدها. وعقب استماع المحكمة إليه، أصدرت قرارها السابق بتأجيل القضية إلي الغد.
موضوعات مقترحة
وقد شهدت وقائع الجلسة الثانية، من محاكمة موظفة البنك المركزي، المتهمة بالاستيلاء على مليونين و800 ألف جنيه من أموال البنك هدوءاً نسبياً، نظرا لعدم تغطية وسائل الإعلام المرئية -تحديدا- لوقائع المحاكمة.
وقد حضر من أسرة المتهمة، زوجها وابنها وشقيقها، وجلسوا في الصف الأخير داخل القاعة، حيث أخذوا يرددون الأدعية لها، ولم يتمكنوا من تبادل الحديث معها.
وصرح شقيق المتهمة لـ"بوابة الأهرام" بأن شقيقته تعرضت للإكراه المعنوي الشديد، حيث تم احتجاز أسرتها داخل القسم، وتم إعطاؤها أنواعا من الأدوية، أفقدتها تركيزها.
وأشار إلى أنه أبلغ عن هذه الوقائع إلى النائب العام، وأوردها في بعض المستندات، التي ستقدم لهيئة المحكمة التي تنظر القضية.