قال اللواء عماد حسين، مستشار الأمن المجتمعي في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، إنه تم اختياره ضمن الفريق الرئاسى لمرسى ولكنه قرر الاستقالة في الأول من يوليو 2013، لأنه كان يرى "لا أمل" فى انصلاح الأوضاع.
موضوعات مقترحة
وتابع الشاهد، خلال جلسة بقضية التخابر مع قطر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرون، أن مفهوم الأمن المجتمعي هو متعارف عليه في عدد من الدول مثل إنجلترا وأمريكا ويعني نوعًا بين الشراكة بين جميع المؤسسات الحكومية و غير الحكومية وطوائف المجتمع تكليفاً أو تطوعاً لمواجهة مسببات الجريمة والعمل على الوقاية منها.
وأضاف أن مهمته كانت إبداء الرأي في كل ما يتصل بإستراتيجيات الأمن المجتمعي بمنظومة الضبط الوقائي كل ما يتصل بأداء المؤسسة الأمنية في المجتمع وإبداء الرأي في مواجهة الأزمات ومشاركة المجتمع ككل.
وأشار اللواء حسين إلى أن اقتراحاته ودراساته بخصوص نطاق عمله كانت تُرسل لـ "أحمد عبد العاطي " مدير مكتب المعزول والمتهم الثاني في القضية.
وتابع الشاهد في قضية "التخابر مع قطر" بأنه كان يتأكد من وصول الوثيقة المرسلة لهدفها عند استدعائه للنقاش بمؤسسة الرئاسة، مشيراً الى استدعاء الفريق الرئاسي بأكمله في بداية العمل من المتهم الأول وانها كانت عبارة عن جلستين ناقش خلالهما الحالة الحاضرة ومقترحات الفريق الرئاسي للمشاكل الموجودة بتلك الفترة.