أقام خالد طرفاوى المحامى، بصفته وكيلاً عن محسنة أحمد توفيق، دعوى قضائية جديدة أمام دائرة العقود بمحكمة القضاء الإدارى، ضد كل من الدكتور أيمن أبوحديد بصفته وزيراً للزراعة، ورئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، ومجدى محمد عبداللطيف البيجرمى، طالب فيها بإلزام الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بتحرير عقد تمليك لمساحة 60 فدانًا، بسعر ما قبل الاستصلاح والاستزراع، نتيجة المعاينات والمخاطبات الصادرة من الهيئة، والأحكام الصادرة باستمرار الحيازة، ومنع التعرض ووضع اليد والطعن على القرار السلبى بالامتناع عن تحرير عقد التملك.
موضوعات مقترحة
أكدت الدعوى التى حملت رقم 31089 لسنة 65 قضائية، أنه بموجب عقد إيجار بنية التملك المؤرخ فى يوم 14 يوليو 1998 أبرم مجدى محمد عبداللطيف البيجرمى مع رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بصفته، عقد لمساحة 100 فدان بالعلامة للكيلو 96 أيمن طريق مصر الإسماعيلية الصحراوى، وذلك بنية تملكها عند الجدية فى الاستصلاح والاستزراع، مقابل دفع إيجار حق شهرى 120 جنيهًا للفدان، وتخصم هذه القيمة المسددة للإيجار عن المدة من قيمة المبلغ عند التملك، ومنذ ذلك التاريخ قام البيجرمى باستصلاح الأرض واستزراعها وإنباتها وشراء الأسمدة الزراعية والمستلزمات المطلوبة لتهيئة الأرض للزراعة، وقام بحفر عدد 2 بئر ارتوازى تكفى لرى مساحة أكثر من 100 فدان، وذلك طبقا لما جاء بعقد الإيجار المؤرخ فى يوم 14 يوليو 1998، بين الطرفين من وجوب تهيئة مصدرى رى دائم والمحافظة عليه.
وأضافت الدعوى أن مجدى عبداللطيف قام بتركيب شبكة رى متطورة وزراعة أشجار زيتون وموالح واستمر فى زراعة الأرض، وثابت هذا بالبطاقة للحيازة الزراعية الصادرة من مديرية الزراعة بالإسماعيلية، ثابت بها زراعة المستأجر لعدد 85 فدان زيتون و15 فدان يوسفى، واستمر فى زراعة الأرض حتى تاريخ تحرير عقد بين محسنة أحمد عبد الجواد وبين المستأجر الأصلى على وعد بالبيع والتنازل عن مساحة خمسين فدانًا من وضوع عقد الإيجار بعد تقنين تملكة الأرض.
وأوضحت الدعوى أن المعاينة تمت بتاريخ 10 سبتمبر 2007 من موظفى الهيئة العامة للمشروعات والتنمية الزراعية، وثبت بها أن الأرض مزروعة بأشجار الزيتون والأرض بها شبكة رى رئيسية والفرعية مهملة، وتم الرد من جانبهم بأنه سوف يرجىء البت فى الطلب حتى يتم زراعة الأرض، ولحين تركيب شبكة رى متطورة رئيسية وفرعية، وبعد هذه المعاينة حرصت صاحبة الأرض على تنفيذ متطلبات ما جاء بهذه المعاينة، وقامت بتنفيذ اللازم لتقنين وضع اليد وسرعة تملك الأرض، ونظرا لروتينية العمل الوظيفى، وما كان يتم من موظفى مكتب معاينات الإسماعيلية تجاه عرض الأوراق الخاصة بالأرض على رؤساء الإدارات بالهيئة، من إخفاء بعض المعاينات التى تمت من قبل، ونظرا لهذا التعسف وما كان يتم من هؤلاء الصغار من قبل الثورة وفى عهد النظام الفاسد والسعى وراء الربح غير المشروع، فما كان من تعدٍ على الأرض موضوع هذه الدعوى من أفراد حاولوا اغتصابها بالبلطجة، وتم تدمير المزروعات واتلاف المحاصيل الزراعية وشبكة الرى، مما نتج عنه تحرير المحضر 471 لسنة 2008 إدارى فايد.