Close ad

كلاكيت رابع مرة.. أبطال موقعة الجمل: احنا بتوع "أكل عيش".. وذهبنا للتحرير هربًا من ركود السياح

1-2-2015 | 10:53
كلاكيت رابع مرة أبطال موقعة الجمل احنا بتوع أكل عيش وذهبنا للتحرير هربًا من ركود السياح اعترافات أبطال موقعة الجمل فى الذكرى الرابعة
أحمد الفص - أحمد السنى - ماهيتاب طارق
ساعات قليلة تفصلنا عن موعد الذكرى الرابعة للواقعة الأبرز فى ثورة 25 يناير، والتى اشتهرت باسم "موقعة الجمل"، وهو الحدث الاكثر بروزا وتأثيرا فى المشهد.
موضوعات مقترحة


ولعل الأبطال فى تلك الموقعة هم أهالى نزلة السمان، الذين ظهروا بخيولهم والجمال داخل الميدان، ورغم مرور 4 سنوات على الواقعة، فإن أهالى النزلة يحرصون على إثبات براءتهم من تهمة قتل المتظاهرين، حيث يؤكدون أنهم توجهوا للتحرير تأييدا لمبارك، ولتنشيط السياحة من جديد، حتى يستأنفوا أعمالهم.

وقد التقت "بوابة الأهرام" عددا من أهالي النزلة، الذين شاركوا فى صناعة ذلك الحدث.

يقول "محمد أبو باشا" شقيق سامح أبو باشا، المتهم الذى حصل على البراءة فى قضية "موقعة الجمل": "عقب اندلاع ثورة يناير، وفى الأيام الأولى منها، أتوقف حالنا، وحاصرتنا الديون لتجار القمح، ولم نستطع أن نطعم الخيول، حتي إن بعضها مات، ومرت علينا أيام صعبة جدا".

ويضيف: خلف هذا الدافع، بالإضافة إلى تهديدات "زاهى حواس" وزير الدولة لشئون الآثار - آنذاك - بهدم البلدة كلها، تحرك أهالى النزلة بالخيول والجمال، وتوجهوا إلى محافظة الجيزة، وأثناء وجودهم أمام مبني المحافظة نصحتهم بعض قيادات الحزب الوطنى بالذهاب إلي ميدان "مصطفى محمود"، حتى تصل شكواهم للمسئولين، وعند وصولهم استقبلهم الموجودون بالترحاب، وأعطوهم المياه والعصائر، ورددوا معهم الأغاني الوطنية.

وتابع: "تحركنا تجاه التحرير، لتكرار نفس المشاهد في مصطفى محمود، وإقناع المتظاهرين بالعودة إلى بيوتهم، حتى يتخلص أهل نزلة السمان من حالة الكساد، التي عاشوا فيها طوال فترة الثورة".

ولفت إلى أن التهم التي جاءت في حق أهالى نزلة السمان باطلة، لأنهم خرجوا ومعهم أطفالهم، ولم يكن معهم أية أسلحة، وأنه متفائل جدا في الذكرى الرابعة للثورة، والتي تتزامن مع موسم إجازة نصف العام، وتحسن أحوال السياحة، سواء المصريين أو الأجانب.

وقال حمدى خطاب، صاحب اسطبل خيل بنزلة السمان: "أهالى النزلة بتوع أكل عيش، ونزلوا ميدان التحرير يؤيدوا مبارك عشان حالهم الواقف، وكان أيامها الشغل هادى والسياحة واقفة".

ويكمل "خطاب": "يوم شغل واحد بيفرق مع الناس هنا، دول ناس بتشتغل يوم بيوم، كفاية أن الخيل اللى اتسابت فى التحرير مجاتش تانى، والناس دى لو كانت وحشة الجيش مكانش دخلهم هناك".

وقال حسن علوان، أحد سكان نزلة السمان: "زاهي حواس كان عاوز يشيل البلد، ونزلنا عشان نحتج على القرار".

وأضاف علوان: "احنا اللى حرسنا قسم الهرم، والظباط سابوه ومشوا، بس ربنا يباركلوا السيسي رجع الأمن، والحال دلوقتى أحسن من الأول بكتير، ودول أوحش 4 سنين شافتهم السياحة في تاريخ مصر، خصوصا منطقة نزلة السمان، وفعلا عرفنا قيمة الحكومة".
اعترافات أبطال موقعة الجمل فى الذكرى الرابعة

اعترافات أبطال موقعة الجمل فى الذكرى الرابعة
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: