واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد".
موضوعات مقترحة
وقامت المحكمة بفض الاسطوانات الستة الخاصة باتحاد الإذاعة والتليفزيون والمأخوذة من كاميرات المراقبة وهى صورة بدون صوت.
وظهرت صورة للمتهم الثانى عشر محمد حسنى، وهنا علق دفاعه بأنه لم يعط اشارة البدء كما اتهمته النيابة العامة بل كان ضمن مجموعة نزلت لأرض الملعب للاحتفال وتهنئة اللاعب بالهدف الثالث عقب الفوز، وظهرت قوات الأمن مصطفين حول أرض الملعب استعدادًا لنهاية المباراة فى مشاهد المباراة وصورة.
وعلق عليها دفاع المتهمين بأنه بعد انطلاق صفارة الحكم نزلت الجماهير إلى منتصف أرض الملعب وظهور حالات اعتداءات بسيطة، وكر وفر بين الجماهير الذين ملئوا أرض الملعب وكانوا قادمين من المدرج الغربى الخاص بجماهير النادى المصرى وليس المدرج الشرقى الخاص بجماهير النادى الأهلي، ومشاهد لأشخاص يطلقون شماريخ.
وأوضح المحامى نيازى إبراهيم أنها قادمة من مدرج النادى الأهلي، وصور أخرى لأطفال كثيرين يحملون عصيًا.
وتحدث أحد المتهمين المحبوسين فى قضية "مذبحة بورسعيد" أثناء عرض الإسطوانات من داخل القفص قائلا "تذكرة بـ 5 جنيه جعلت الواحد يروح في مصيبة، حسبى الله ونعم الوكيل، ربنا ما يرجع ده يوم مرة تانية".