Close ad

دفاع حسن عبدالرحمن: موقعة الجمل تم اصطناعها من الإخوان والمتآمرين على الوطن

12-5-2014 | 16:19
دفاع حسن عبدالرحمن موقعة الجمل تم اصطناعها من الإخوان والمتآمرين على الوطنمبارك
سميرة علي عياد
كشف دفاع اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير الداخلية حبيب العادلى وستة من مساعديه، أن مبارك طلب الإفراج عن الشباب الذين تم ضبطهم خلال قيامهم بأعمال العنف والشغب، وذلك في محاولة لتهدئة الموقف واستيعاب هذا الشباب المغرر به.
موضوعات مقترحة


وأكد أن موقعة الجمل تم اصطناعها من أصحاب المصالح من الإخوان وغيرهم من المتآمرين على الوطن، والذين اتحدت مصالحهم في تصاعد وتيرة الأحداث لإسقاط الدولة. وأضاف أن مبارك أدى واجبه بالاستجابة لكل مطالب المتظاهرين ولولاه لما فض اعتصام ميدان التحرير، حيث إن قرار تخليه عن الحكم أسهم في ذلك إعلاء منه لمصلحة الوطن العليا.

ودليل هذا ما قامت به القوات المسلحة في بيانها عقب تنحيه بتوجيه تحية للقائد البطل الذي فضل مصلحة الوطن وهو ما يعني أن مبارك لم يجبر على التنحي، وإنما فعل ذلك من أجل مصر ومواجهة المخطط الذي كان يقود البلاد نحو الهاوية وهو ما أكده طنطاوي بأن مبارك لم يجبر على ترك الحكم وأنه طلب منه الانتظار لكنه رفض.

ولفت الدفاع أن قضية الهروب من سجن وادى النطرون، التي كان يحققها المستشار خالد محجوب تم الكشف من خلالها عن وثيقة من حماس تثبت أنها جزء من الإخوان وأن هدفهم كان تدمير البلاد من خلال سقوط الجهاز الأمنى.

وأشار إلى أن الشرطة عاشت أياما عصيبة محاولة الحفاظ على الأمن، ومن بينها ما قام به مأمور سجن وادى النطرون الذى ارتدى ملابس السجناء للهروب من الموت بعد نفاد الذخيرة للدفاع عن السجن، وأن الإخوان قتلوا وسفكوا الدماء لكى يتولوا أمور البلاد، لكن انكشف مخططهم فى النهاية واتضحت الحقيقة.

وأكد الدفاع أن هناك صورة ذهنية عن جهاز أمن الدولة أنه جهاز التعذيب والاعتقال بالرغم من أنه جهاز محاربة الإرهاب والإرهابيين.

وشدد الدفاع أنه فى عهد رئاسة اللواء حسن عبدالرحمن ظل فى موقعه الوظيفى بعد انهيار الشرطة لصلابته وقوته وسيطرته على الجهاز.

وأكد المحامي محمد هشام أن هناك بعض المندسين أخذوا يوزعون أوراقا مزورة صادرة من بنك "باركليز" تفيد امتلاك "مبارك" 70 مليار دولار، للتلاعب بمشاعر المواطنين وإثارتهم بالكذب.

وأوضح الدفاع أن الهدف لم يكن إسقاط الشرطة وجهاز أمن الدولة فقط بل إسقاط جهاز المخابرات، وعندما عجزوا عن إسقاط القوات المسلحة والجيش لم يجدوا أمامهم سوى مبارك رئيس مصر "رمز مصر" فتوجهوا له بالسب والاهانة، وهذا لا يصح لأنه رمز مصر ووافق على مطالب الشعب المشروعة وأحل الحكومة ونائبه اللواء عمر سليمان والذى يعد الصندوق الأسود للبلاد حتى يفوت الفرصة على أعداء الوطن الذين يحاولون بث الوقيعة بينه وبين شعبه لإسقاط البلاد.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة