Close ad

الداخلية: 50 كيلو جرامًا من المتفجرات فى محاولة اغتيال وزير الداخلية.. و19مصابًا فى الحادث منهم 8 مدنيين وطفل

5-9-2013 | 13:52
الداخلية  كيلو جرامًا من المتفجرات فى محاولة اغتيال وزير الداخلية ومصابًا فى الحادث منهم  مدنيين وطفلالداخلية
أيمن فاروق
أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن المعلومات ألأمنية الأولية تؤكد وقوع حادث الانفجار بسبب زرع عبوة تفجيرية كبيرة الحجم، وبها كمية كبيرة من المتفجرات على ناصية طريق مصطفى النحاس، وهو المخرج الوحيد لركاب وزير الداخلية، وتم تفجيره أثناء سير سيارة وزير الداخلية وسيارتي الحراسة المرافقة له.
موضوعات مقترحة


وأشار المصدر إلى أن سيارة الحراسة التي تسير قبل سيارة الوزير، ومسئولة عن تأمين الجناح الأيمن هي التي كانت تقف بين مكان الانفجار وسيارة الوزير لتأمين ملف الركاب، وعندما ابتعدت سيارة الوزير ولم يتمكن الإرهابيون من اصطيادها تم تفجير العبوة الناسفة، مما تسبب في مواجهة سيارة الحراسة للموجة التفجيرية بأكملها.

وأشار إلى إصابة طاقم الحراسة بينما أصيب عدد من المواطنين الأبرياء الذين تصادف مرورهم بالطريق أثناء سير ركاب الوزير.

وأضاف المصدر أنه فور وقوع الحادث، قامت مجموعات حراسة الوزير باستكمال مهمتها في عملية التأمين، وقامت بنقل الوزير إلى الخط العكسي والعودة به إلى منزله تحسبًا لوجود أى محاولات أخرى في الطريق، ولحين تدبير وسيلة جديدة وطاقم بديل لحراسة الوزير وتأمينه بدلًا من الذي تعرض للعملية الإرهابية.

فى الوقت نفسه، أعلنت مستشفيات الشرطة حالة الاستنفار لاستقبال المصابين من الحادث الإرهابي، حيث تم نقل المصابين لإجراء محاولات لإسعافهم ومعظم إصاباتهم عبارة عن بتر في الأطراف بسبب الموجة التفجيرية الكبيرة التي خلفتها العبوة الناسفة.

وأوضح المصدر أنه يرجح أن تكون محاولة الاغتيال من خلال عبوة ناسفة تم إلقاؤها في جوال من البلاستيك كبير الحجم على جانب الطريق، وكأنها مخلفات موجودة على جانب الطريق، نظرًا لأن كمية المواد التفجيرية المستخدمة والمرجحة من قبل الفحص المبدئي لا تقل عن استخدام نحو 50 كيلو جرامًا من مادة "التى إن تى" أو مواد كيميائية أخرى جار العمل الأمني على تحديدها.

ونفى المصدر أن يكون تم رصد بعض عناصر التفجير أو التعامل معها، وأوضح أنه في أثناء إخلاء وزير الداخلية من موقع التفجير تم إطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء لإخلاء منطقة الخروج عكس الاتجاه.

وكان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قد وصف حادث محاولة اغتياله بالـ"خسيس"، وأنه عودة لعهد الإرهاب والاغتيالات، مؤكدًا أنه لن يتهاون وقوات الشرطة في مواجهة الإرهاب واستكمال القضاء على عناصره داخل ربوع مصر.

وأوضح وزير الداخلية أن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية سوى إصابة 19 شخصًا، بينهم 9 من المدنيين وطفل اسمه "فارس" مصاب ببتر في مقدمة القدم، بالإضافة إلى 10 من قوات الشرطة أغلبهم من أفراد الحراسة، بينهم 4 ضباط والباقي من أفراد الشرطة.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: