أدلت المجنى عليها فى واقعة التعذيب بدار السلام باعترافات مثيرة خلال التحقيقات التى أجراها معها العميد علاء السباعي، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، حيث قررت أنها متزوجة عرفيًا من مجدى أحمد "تاجر"، والسابق اتهامه فى 4 قضايا متنوعة وأنه أحضرها وأنجالها للإقامة بمسكن صديقته المتهمة الأولى "الدجالة"، إلا أنها فوجئت بقيام المتهمين باحتجازها وأنجالها، وتعذيبهم وإحداث إصابتهم وتصويرها عارية.
موضوعات مقترحة
وأمام اللواء جمال عبدالعال، مدير مباحث العاصمة، اعترفت المتهمة بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع زوجها، وعللت ذلك بنشوب خلافات بينها وبين زوج المجنى عليها لحصوله على مبلغ 75 ألف جنيه منها لشراء سيارة ميكروباص لها، إلا أنه قام بمماطلتها والتهرب منها، مما أثار حفيظتها فقامت باحتجاز المجنى عليهم وأطفالها والتعدي عليهم بالضرب بالاشتراك مع زوجها "المتهم الثاني".
باشرت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة، ويكثف رجال الأمن جهودهم لسرعة القبض على زوج المجنى عليها.
وكان رجال الأمن قد تمكنوا من ضبط شيماء عاشور "ربة منزل" وزوجها إبراهيم محمد "صاحب مصنع ملابس"، وبصحبتهم المجنى عليها شهيناز حمدى "ربة منزل" مصابة بحروق متفرقة بالجسم، وأنجالها "بسملة محمد- 11 سنة" طالبة مصابة بكدمات متفرقة بالجسم، و"حبيبة -10 سنوات" طالبة مصابة بخدوش وكدمات متفرقة بالجسم، و"زياد- 7 سنوات" مصاب بحروق، و"إياد -3 سنوات" مصاب بكدمات باليد.