بدأت تفاصيل العثور على جثتين داخل قاعة مسجد عمر مكرم تتكشف عن أحد الضحايا، الشاب خالد مصطفى أحمد، من محافظة بنى سويف مركز الفشن، حيث التقت "بوابة الأهرام" بأحد أصدقائه الذى روى لنا أسباب وجود صديقه بميحط الأحداث فى ميدان التحرير.
موضوعات مقترحة
فى البداية يروى صديقه ويدعى أبو بكر كامل قائلا: إنه كان وصديقه متواجدين فى محيط
الأحداث، وكان المجنى عليه من أعز أصدقائى، ويعمل "مبلط" بمنطقة عين شمس وهو من محافظة بنى سويف مركز الفشن عزبة السكاكرة، وهو العائل الوحيد لأسرته البسيطة.
وأضاف في اتصال هاتفي مع "بوابة الأهرام" أن المجني عليه كان عائدًا من عمله، ثم توجه إلي منطقة قصر النيل ليكون مع الألتراس عقب صدور الحكم علي المتهمين في مذبحة بورسعيد.
وأكد أبوبكر أن خالد لم يكن الشخص الوحيد الذي لقي حتفه في الأحداث – علي حد قوله - أثناء الاشتباكات، وإنما سقط آخرون علي الأرض ضحايا طلقات الخرطوش المجهولة.
وأضاف أن المجني عليه كان يساعد على إسعاف المتظاهرين المصابين أمام الفندق، وأثناء ذلك، تعرض لطلق نارى خلف الرأس أسفل الأذن، مما أدي إلي إصابته بنزيف حاد ثم فارق الحياة.