قررت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات كفر الشيخ، مساء اليوم، الإثنين، إحالة أوراق المتهمين بقتل الطفل عبدالرحمن عقب اختطافه، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهما، وتحديد جلسة اليوم الثالث من دور مايو للنطق بالحكم.
موضوعات مقترحة
صدر الحكم برئاسة المستشار حسام محمد صالح، رئيس المحكمة، والدائرة، وعضوية المستشارين، محمد السيد عبده، وعصام خليفة، وبحضور المستشار أحمد أبو حسين، مدير نيابة مركز بيلا.
ترجع أحداث الواقعة إلى نهاية شهر أكتوبر الماضي، عندما تلقى اللواء خالد العزب، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا بورود بلاغ من عزة عثمان (34عاما)، ربة منزل، بغياب نجلها "عبدالرحمن فاروق" (11عاما)، طالب بالصف السادس الابتدائي، أثناء خروجه لتلقي درسًا خصوصيًا ولم يعد.
وبالاستعلام من مدرسته تبين عدم حضوره لتلقي الدرس، وفي وقت لاحق، ورد إلى والدة الطفل المجني عليه، اتصالًا هاتفيًا من مجهول بوجود الطفل المخطوف لديه وطلب فدية 500 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه وإعادته مرة أخرى اليهم.
وعلى الفور شكل اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية بكفر الشيخ، فريق بحث جنائي بقيادة العميد ياسر عبدالرحيم، رئيس المباحث الجنائية، وضم كلًا من، العقيد هيثم عبد المقصود، رئيس فرع البحث الجنائي بالحامول، والرائد أحمد قطاطو، رئيس مباحث مركز بيلا، والرائد ضياء راشد، رئيس مباحث بندر بيلا؛ لكشف غموض الواقعة.
توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أحمد .م.ز (29 عاما)، مقيم بالعزبة الحمراء التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، سبق اتهامه في قضية جنايات "سرقة بالإكراه"، وتوكل. ز.ع (48 عاما) ، عم المتهم الأول، سبق اتهامه في قضيتي سرقة وسائل نقل وضرب، مقيم بذات العنوان.
وتم القبض على المتهمين وحبسهما، حتى أحالهما المستشار أشرف ربيع، المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ الكلية، إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم بإجماع الآراء.