Close ad

يا فرحة ما تمت.. قصة فوزية وطليقها تنتهي بـ 6 طعنات وحكم نهائي بالإعدام

17-12-2020 | 18:32
يا فرحة ما تمت قصة فوزية وطليقها تنتهي بـ  طعنات وحكم نهائي بالإعدامطعنات - صورة تعبيرية
أحمد الفص

بعد عامين كاملين من كتب كتابها، أيقنت فوزية أن العريس محمد الشيخ لن يتمكن من إتمام الزواج، صارحته بما في نفسها، لكنه لم يأخذ أي خطوة ليتمم زيجته.

موضوعات مقترحة

لم تتحمل فوزية وأهلها المزيد من الوعود والمماطلة، فطلبت من الشاب تطليقها، وهددته بأنها ستلجأ للقضاء إذا لم يعطها كافة حقوقها، وأمعنت في تهديده بواسطة إيصالات أمانة حررها الشاب على نفسه، ضمانا لوعده بتسديد ما أخذه من أموال.

تزايدت الخلافات لأقصى حد، فتحت أبواب الشيطان بين فوزية والشيخ، وفي لحظة تبدل الحال من الفستان الأبيض وبدلة العريس وقاعة الزفاف إلى الكفن الأبيض والبدله الحمراء بغرفة الإعدام.. بعد أن سدد "الشيخ" عدة طعنات لـ "فوزية" التي رفضت إعطاءه إيصالات الأمانة الخاصة به بعد طلاقها فكان الموت نصيبها وحكم الإعدام بانتظاره.

وانتهى الحال بالقاتل أمام محكمه النقض التي أصدرت حكمها بتأييد وعقوبة الإعدام شنقا عليه لإدانته بقتل طليقته فوزية مع سبق الإصرار والترصد.

الواقعة بدأت بقيام المتهم محمد الشيخ بعقد قرانه على المجني عليها فوزيه السيد منذ قرابة عامين سابقين على تاريخ الجريمة انتظارا لإعداده مسكن الزوجية والدخول بها إلا أنه فشل في مداومة عمل يدر عليه دخلاً يمكنه من ذلك فأقرضته المجني عليها مبالغ مالية لمساعدته في إيجاد عمل له.

فأعد "محمد الشيخ" مطعمًا لطهي وتقديم المأكولات إلا أنه داوم الفشل وما إن تيقنت المجني عليها "فوزية" من أنه لا يستطيع إتمام زواجهما حتى طالبته بالطلاق وإعادة ما اقترضه منها من مبالغ مالية والتي وعدها المتهم عدة مرات بسداده لها.

وبناء على ما طلبته فوزية قام المتهم بتطليقها نظير حصولها منه على عدة سندات دين (إيصالات أمانة) ضمانًا لما اقترضه منها إلا أنه كظم غيظه وانتوى قتلها واستعادة ما حصلت عليه بالقوة لعدم استطاعته السداد وخشيه من مطالبتها له قضائيا.

وسوس له شيطان نفسه قتلها وأصر على ذلك ففكر بهدوء وروية لتنفيذ ما خطط له وتوجه إلي محل لبيع الأسلحة البيضاء بفارسكور بمحافظة دمياط اشترى منه سكينا كبير الحجم أخفاها بين طيات ملابسة وهاتف المجني عليها تليفونيا وعلم منها بتواجدها بمفردها بمسكن أسرتها وخدعها بإعداده مبلغ 8000 جنيه من مديونيته وطلب منها أن تنتظره بمسكنها ليسلمها المال وتتهيأ له فرصة لتنفيذ جرمه فسمحت له بالحضور.

وتوجه إليها "عريس الماضي" حاملًا كيس بلاستيك بيده لإيهامها بأن معه النقود وما إن طرق باب مسكنها وفتحت له ولحسن نيتها رافقها متحايلاً إلي غرفتها وطلب منها إعادة إيصالات أمانة ويسلمها المبلغ النقدي .

وما إن أبلغته "فوزية" بأنها لا تملك "إيصالات الأمانة" الآن، ووجودها لدى محاميها، حتى ظفر بها وسحب السكين من بين ملابسه وطعنها ست طعنات متتالية بصدرها وبطنها قاصدا إزهاق روحها، وما إن تيقن من موتها حتى ألقى السكين أرضا، وفر مسرعا إلى ديوان قسم شرطة فارسكور ليسلم نفسه واعترف بارتكابه الجريمة.

اتهمت النيابة العامة محمد السيد حسن أحمد الشيخ بقتل المجني عليها فوزية السيد عبد الجليل مندور "طليقته" عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها في هدوء وروية، مخططا لمشروعه الإجرامي بأن اشترى سلاحا أبيض من أحد المتاجر خصيصًا لتنفيذ جرمه.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: