رغم أن عشرتهما تجاوزت 20 عاما، فإنها لم تشفع للزوجة لكي تنجو من خديعة زوجها وطمعه في مالها، كل تلك السنوات لم تكشف الزوج الجشع على حقيقته.
موضوعات مقترحة
"عشت معاه كل المدة.. ومصدقتش إنه ممكن ينصب عليا" قالت الزوجة، "ر. م"، البالغة من العمر 45 عاما، فهي دائما ما أعجبتها أخلاق زوجها وطموحه، حتى في فترة الخطوبة التي امتدت لعامين، كان شابا مهذبا ومحبوبا من الجميع.
مرت الأيام بين الزوجين، ورزقهما الله بـ5 أبناء، وبالرغم من أن وتيرة حياتهما كانت هادئة فإن كل شيء تبدل بعدما ورثت الزوجة نحو مليون ونصف المليون جنيه من أهلها.
أقنعها زوجها بأن تعطيه الأموال لينشئ مشروعا تجاريا، يساعدهم في تحسين مستوى دخلهم، وليكون عونا لأبنائهما في المستقبل.
لكن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد شهرين فقط، فالزوج استولى على أموال زوجته ليتزوج بأخرى، واتضح أن زوجته "حامل" في طفل.
لم تتحمل الزوجة ولم تجد أمامها سوى أن تطلب منه تطليق زوجته الثانية، لكن الزوج رفض وهددها بالطلاق، وعدم رد أموالها، ولا حقوقها الشرعية، وهددها بحرمانها من أولادها.
لجأت الزوجة لمحكمة الأسرة، وأقامت دعوى الخلع ضد زوجها، وقالت فيها إنه امتنع عن دفع مصروفات أبنائه معتمداً عليها، مؤكدة أنها خيرته "إما أن يكف عن تصرفاته أو أن يطلقها، فرفض وهددها بتركها معلقة".