اعترف الإخواني الإرهابي إسلام علواني خلال التحقيقات، بقيامه بفبركة مقاطع فيديو لتشويه صورة النظام في مصر حيث قال : " أنا اسمي إسلام علواني حجازي واسمي الحركي رمزي، انضممت لجماعة الإخوان في 1995 وانضممت للجنة الإعلامية في 2014، وتدرجت حتى وصلت لمسئول اللجنة الإعلامية.
موضوعات مقترحة
وأضاف " بيجيلي توجيهات من قيادتنا في تركيا وقطر للعمل على مجموعة من الملفات، كان آخرها سد النهضة وليبيا وكورونا، وبدوري ببتعت هذه التوجيهات لفريق الإنتاج لعمل مجموعة من الفيديوهات بها أرقام وإحصائيات مفبركة، وبعد الانتهاء من الفيديوهات ببعتها للقيادات لاعتمادها، وبعد ذلك يتم رفعها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ويوتيوب وتويتر، ثم إرسالها لقناة الشرق لعرضها وده مقابل دعم مادي بيجيلنا من قيادتنا في تركيا وقطر وده لتشويه صورة النظام "
كانت تمكنت أجهزة الأمن من تحديد العناصر الإخوانية القائمة على إدارة هذا المخطط من الهاربين بدولة تركيا، وأبرزهم كل من:
١- الإرهابي الإخواني الهارب / عماد البحيري.
٢- الإرهابي الإخواني الهارب / حسام الشوربجي.
٣- الإرهابي الإخواني الهارب / سيد توكل.
٤- الإرهابي الإخواني الهارب / حمزة زوبع.
كما أكدت المعلومات اضطلاع العناصر الإخوانية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية بمدينة الإسكندرية وتجهيزها كاستوديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة.. حيث تم استهداف الاستوديو المشار إليه وضبط القائمين عليه.. وهم كل من:
١) الإرهابي الإخواني / هشام متولي الشوبكي.
٢)الإرهابي الإخواني / إسلام علواني حجازي.
٣) الإرهابي الإخواني/ إبراهيم سعيد إبراهيم.
٤) الإرهابي الإخواني / محمد محمد سعيد.
٥) الإرهابي الإخواني / محمد أحمد شحاته.
٦) الإرهابي الإخواني/ صهيب سامي الزقم.
كما عثر داخل الاستوديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الآلي وأدوات المونتاج والتصوير، كذلك عدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.. وتؤكد وزارة الداخلية على الاستمرار في التصدي بكل حسم لأي محاولات تستهدف إثارة البلبلة والفوضى والنيل من استقرار البلاد.
اعترافات الإخواني إسلام حجازي