تمكنت مديرية أمن بورسعيد، من تحديد وضبط المتهمين بخطف طالب ومساومة والده علي دفع مليوني جنيه مقابل إعادته.
موضوعات مقترحة
تلقى قسم المناخ بأمن بور سعيد، بلاغا من تاجر، مقيم دائرة قسم الشرق، بقيام شخصان بخطف نجله طالب، 10 سنوات، وفي وقت لاحق حضر والد الطفل وقرر تلقيه اتصالات على هاتفه المحمول بمساومة علي إعادة نجله مقابل دفع مبلغ مالي مليوني جنيه، وأضاف بأنه بالتفاوض معهم توصل إلي دفع مبلغ 800 ألف جنيه، وترك المبلغ في مكان قاموا بتحديده، وعقب ذلك أطلقوا سراح نجله.
تم تشكيل فريق بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، تمكن من تحديد هوية مرتكب الواقعة، وتبين أنه لحام معادن، له معلومات جنائية ، وعامل في سوبر ماركت، له معلومات جنائية، ووالد الأول، (51 عاما)، صياد له معلومات جنائية، وجميعهم مقيمين دائرة قسم الضاحي.
وكشفت التحريات أن المتهم الأول متزوج من إحدي السيدات تمت بصلة قرابة لعائلة والدة المجني عليه، وعلى علم بثرائهم، واستغل تلك العلاقة في رصد تحركات الطفل ووالدته، واستعان بالمتهمين الثاني والثالث لتنفيذ مخططه.
وبتقنين الإجراءات تم ضبطهم، بحوزة الأول مبلغ مالي 610 ألاف جنيه، بحوزة الثاني مبلغ مالي 150 ألف جنيه، بحوزة الثالث مبلغ مالي 40 ألف جنيه، بمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات، أقروا بها واعترفوا تفصيلياً بارتكابهم الواقعة.
وأوضحوا أنهم استمروا في مراقبة تحركات المجني عليه ووالدته أكثر من مرة، وبتاريخ الواقعة توجه كل من الأول والثاني مستقلين دراجة بخارية ملك الثاني وخطفا الطفل من مكان الحادث وتوجها به إلي دائرة قسم الزهور وتقابلا مع المتهم الثالث الذي كان بانتظارهم بالسيارة ملكه لإخفاء الطفل بها والتنقل بها في أماكن مختلفة، لحين إنهاء مساومة والده والتحصل على المبلغ المالي.
تم بإرشادهم عن الدراجة البخارية، والسيارة والهاتف المحمول المستخدمين في الواقعة.