تسلمت النيابة العامة تقرير الطب الشرعي في القضية المعروفة ب"فتاة العياط" والمتهمة بقتل سائق، بعدما حاول المجني عليه اغتصابها في منطقة العياط.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور أحمد مهران محامي القتيل إن تقرير الطب الشرعي أكد أن أداة الجريمة المستخدمة واحدة، وهي عبارة عن سلاح أبيض "سكين أو ما شابه"، وأن المتهمة "أميرة" كانت وحيدة أثناء تنفيذ الجريمة، ولم يكن بصحبتها أحد.
وأضاف "مهران" أنه على الرغم من مطابقة التقرير لرواية الفتاة "الثانية" في النيابة العامة فإنه في كل الأحوال حتى ولو كانت في حالة دفاع شرعي، فإنها تجاوزت حدود الدفاع الشرعي بعدد من الطعنات زائد على القدر الكافى لدرء خطر الاعتداء عليها.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة كانت على علاقة عاطفية بسائق يدعى "وائل"، والتقت به يوم الحادث في حديقة الحيوان بالجيزة، لكنهما افترقا وسط الحشود، وحينما حاولت الاتصال به، فوجئت بشخص غريب يرد عليها ويخبرها أنه عثر علي الهاتف.
تابعت التحقيقات أن الفتاة رتبت مع ذلك الشخص للقائه في قرية برنشت بالعياط، واستعادة هاتف حبيبها.
وقالت الفتاة في التحقيقات، أنها توجهت للمكان المتفق عليه مع الشخص الغريب، للحصول على الهاتف، وحينها قابلها "أ. أ"، سائق، وأخبرها أنه تواصل مع حبيبها وأعاد له هاتفه، وعرض توصيلها لمنزلها.
تابعت الفتاة أنها استقلت السيارة إلي الطريق الصحراوى الغربى إلا أن السائق أثناء سيره في مدق جبلي، طلب تقبيلها، لكنها رفضت ونهرته بشدة، فاصطحبها داخل المدق الجبلى وحاول اغتصابها تحت تهديد سكين كان بحوزته.
أضافت الفتاة أنها أوهمته بالموافقة علي طلبه، وحينما تخلى عن سكينه وحاول ملامسة جسدها، أمسكت هي بالسلاح وطعنته في جسده طعنات متكررة، وبعد ذلك تحركت لقسم الشرطة وأبلغت عن الواقعة.
وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية أقوال الفتاة، وأنها كانت في حالة دفاع شرعي عن نفسها بعدما حاول المجني عليه اغتصابها.