مازالت جماعة الإخوان الإرهابية، تسعى وبكل السبل في تطبيق مخططها الشيطاني الفاشل في هدم الدولة المصرية، وكانت آخر خططها البائسة هي التعاون مع عدد من العناصر اليسارية للإضرار بالاقتصاد المصري.
موضوعات مقترحة
وعلق اللواء حاتم صابر الخبير في مكافحة الإرهاب، على نجاح وزارة الداخلية في رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات الجماعة الهاربة بالخارج بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لما يدعون أنهم ممثلو القوى السياسية المدنية تحت مسمى" خطة الأمل".
قال صابر لـ" بوابة الأهرام"، إن تحالف جماعة الإخوان الإرهابية مع بعض القوى السياسية للإضرار بالاقتصاد المصري، خير دليل على أنها جماعة تتعامل بمبدأ اللامبدأ وهذا ليس بجديد عليها.
وأضاف أن تاريخ الجماعة الإرهابية خير شاهد على أن أعضائها لا يمانعون في التحالف مع أي شخص أو جهة مادام ذلك في مصلحتهم ويخدم أجندتهم ومخططاتهم، وذلك تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة .
وأشار إلى أن تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في هذه القضية ستثبت أن الجماعة ليس لها مبدأ، وستوضح حجم العمالة الكبير من خلال عدد كبير من عناصر القوى السياسية اليسارية .
وأوضح أن قانون مكافحة الكيانات الإرهابية، يهدف لمواجهة كل كيان اقتصادي يخدم جماعات إرهابية، وهدفها الإضرار بالاقتصاد الوطي للبلاد.
كانت نيابة أمن الدولة قد قررت، أمس الثلاثاء، حبس المتهمين في قضية "تحالف الأمل" المقيدة برقم 930 لسنة 2019 حصر نيابة أمن الدولة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس أنه تم رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات الجماعة الهاربة بالخارج بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لما يدعون أنهم ممثلو القوى السياسية المدنية تحت مسمى" خطة الأمل"، والتي تقوم على توحيد صفوفهم وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية؛ لاستهداف الدولة ومؤسساتها وصولا لإسقاطها تزامنًا مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.
وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطني، أبعاد هذا المخطط والذي يرتكز إلى إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية بالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد؛ للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات متزامنة مع إحداث حالة زخم ثوري لدى المواطنين، وتكثيف الدعوات الإعلامية التحريضية، خاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.
وأعلنت الوزارة، أنه تم تحديد أبرز العناصر الهاربة خارج البلاد والقائمة على تنفيذ المخطط، وهم كل من "القياديين الإخوانيين- محمود حسين وعلي بطيخ، والإعلاميين الإثاريين معتز مطر، ومحمد ناصر، والمحكوم عليه الهارب أيمن نور، مشيرة إلى أنه تم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا لعدد من الكيانات الاقتصادية والقائمين عليها والكوادر الإخوانية والمرتبطين بالتحرك من العناصر الإثارية.
وأكدت الوزارة خلال بيانها، أنه تم تحديد وضبط عدد من المتورطين بذلك التحرك القائمين على إدارة تلك الكيانات والكوادر الإخوانية وعناصر التنظيمات والتكتلات الإثارية غير الشرعية الموجودين بالبلاد ومن أبرزهم كل من:
1-مصطفى عبدالمعز عبدالستار أحمد.
2-أسامة عبدالعال محمد العقباوي.
3-أحمد عبدالجليل حسين الغنام.
4-عمر محمد شريف مصطفى أحمد الشنيطي
5-حسام مؤنس محمد سعد.
6-زياد عبدالحميد العليمي.
7-هشام فؤاد محمد عبدالعليم.
8- حسن محمد حسن بربري.
كما أكدت الوزارة، أنه عثر بحوزة المضبوطين على العديد من الأوراق التنظيمية والخاصة بالمخطط، منها مبالغ مالية كانت معدة لتمويل بنود المخطط.