تزعم جماعة الإخوان الإرهابية من شهر لآخر، اختفاء أشخاص قسريا، بهدف تشويه صورة الأمن؛ ومحاولة منهم لنشر الأكاذيب وإثارة البلبلة بين المواطنين وكسب تعاطف الشعب المصري.
موضوعات مقترحة
وتسعى منظمات دولية تزعم أنها لحقوق الإنسان تبني تلك المزاعم لتشويه صورة مصر خارجيا لكن مع الوقت يثبت انضمامهم إلى تنظيمات إرهابية ومشاركتهم في عمليات إرهابية سواء داخل سيناء أو خارجها.
قال اللواء محسن حفظي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، لـ"بوابة الأهرام" إن ادعاء "الاختفاء القسري" ما هو إلا حجة من جماعة الإخوان لتعليق شماعات فشلهم في تربية أبنائهم وعدم قدرتهم على السيطرة عليهم.
وأضاف "حفظي" أن شخص ما سواء كان شاب أو فتاة ربما يكون بينه وبين أسرته خلافات في وجهات النظر أو ربما يكون له ميول إرهابية ويدفعه ذلك للهروب من مسكنه، ليخرج أحد أقاربه ويزعم أن ابنه أو شقيقه مختفى وتم القبض عليه من جانب الجهات الأمنية دون سبب.
وأشار إلى أنه يتضح مع الوقت وبعد البحث والتحري أن هذا الشخص "ضال"، وانضم للجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات قذرة ضد رجال الجيش والشرطة والمدنيين الأبرياء.
ونوه "حفظي" بضرورة التنسيق مع الدول التي يتواجد بها الإرهابيين من عناصر الجماعات الإرهابية لمنع دخولهم إلى مصر، في ظل تراجع أعداد تلك العناصر في سوريا والعراق.
وشدد على ضرورة تتبع أي أكذوبة يرددها أي عضو إخواني والبحث عن حقيقة الشخص الذين يدعون أنه مختفي، وضرورة فضحهم ونشر الحقائق عن تلك الوقائع التي تثبت براءة الأمن المصري منها وفشلهم في السيطرة على أبنائهم الذين يهربون إلى الجماعات التكفيرية أو للزواج من أعضاء بالجماعة الإرهابية دون علم الأسرة.