أجلت، محكمة جنايات القاهرة نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و 28 أخرين من قيادات الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون"، لجلسة ٢٤ يناير لسماع شهادة اللواء عادل عزب مسؤل ملف نشاط الإخوان بجهاز الأمن الوطنى.
موضوعات مقترحة
واستمعت المحكمة بجلسة اليوم لأقوال الرئيس الأسبق حسنى مبارك وشهادته حول القضية.
وتغيب مبارك عن الحضور فى الجلسة الماضية، وقالت النيابة العامة إنه "نفاذًا لقرارات المحكمة بطلب محمد حسنى مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق، لسماع شهادته، فقد ورد محضر من قطاع الأمن الوطني، يفيد بأن الشاهد يقيم بمنزله فى مصر الجديدة، وأن الشاهد مدني، ولا يتمتع بصفة عسكرية، ولذلك قامت النيابة بإعلانه للمثول أمام المحكمة وقدم صورة ضوئية لنيابة شرق القاهرة الكلية بإعلانه لسماع شهادته بجلسة اليوم بتاريخ ٢١ نوفمبر ٢٠١٨، وتم إعلانه لحارسه الشخصى لعدم وجوده وقت الإعلان"، ولكن دفع محاميه فريد الديب بعدم جواز مثول مبارك للشهادة.
والمتهمون فى القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي، و28 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبنانى، على رأسهم رشاد بيومى، ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتنى، وسعد الحسينى، ومحمد بديع عبدالمجيد ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وعصام العريان، ويوسف القرضاوي، وآخرون.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضي، الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، بإعدام كل من محمد مرسي، ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد، عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادى الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.