كشفت تحقيقات النيابة العامة في حادثي " قطار البدرشين " و"مترو المرج"، عن وجود ضعف رقابة من جانب مسئولى وزارة النقل وهيئتى السكة الحديد والمترو، وأن الحادثين نتجا عن الإهمال الوظيفي.
موضوعات مقترحة
وشهد الشهر الحالى حادثي انقلاب ثلاث عربات من القطار الإسباني رقم «986»، القادم من القاهرة باتجاه محافظة قنا في محطة «المرازيق» بمدينة البدرشين جنوب الجيزة، وخروج عربتي مترو المرج عن القضبان
وتوصلت التحقيقات إلى أن الإهمال الوظيفي وراء حادث خروج عربتى مترو المرج والعناية الإلهية أنقذت الموقف لخلو العربات من الركاب، وأن ناظر محطة المرج القديمة سمح لمسئولى الإشارات بالدخول لغرفة الأجهزة دون الـتأشير على كشف قيد القطارات كما وافق على عمل الكوبرى على ما يعرف بالريله "كابل التشغيل" بالمخالفة لقواعد التشغيل
وأبرزت التحقيقات تقاعس المسئولين بالشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق عن تركيب كاميرات داخل أو خارج غرفة التحكم الخاصة بالمحطة مما أسهم فى وقوع الحادث.
ومن جانب آخر، تكشفت تفاصيل جديدة من خلال تحقيقات النيابة فى حادث قطار البدرشين وتبين أن مسئول برج المراقبة بمحطة المرازيق اعترف أن زميله فى "الوردية" السابقة أبلغه بوجود عطل فى "سويتش" التحويلة وقام بعمل تجربة للتحويلة وتأكد أنها تعمل ولكن بعدها وقع الحادث
وأظهرت تحقيقات النيابة العامة مفاجأة من العيار الثقيل، وهى أن العمال والفنيين بالسكة الحديد يصلحون الأعطال بأيديهم دون تقييم حقيقى لنجاح إصلاحاتهم في منع الحوادث.
وسجلت النيابة اعترافات لسيد قرنى كهربائى محطة المرازيق والذى قال إنه أصلح العطل يوم الخميس السابق للحادث ولكن السويتشات الجديدة أعطالها كثيرة ورغم ذلك لا نغيرها سوى فى حالة التلف