تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بأسيوط، من ضبط شقيقين بالحفر خلسة بمسكنهم بقصد البحث والتنقيب عن الآثار ونجاههم في استخراج عدد من القطع الأثرية ناتج الحفر، وعرضها للبيع بمبلغ خمسة ملايين جنيه.
موضوعات مقترحة
تم التأكد من صحة تلك المعلومات بتكثيف التحريات، وتم الدفع بأحد ضباط المباحث مستترًا في شخص رجل أعمال يهوي اقتناء الآثار، وتقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، تم ضبط مصطفي.ك.ع.أ.م (٢٧ سنة - عامل) ومقيم أبو تيج أسيوط، وشقيقه حسين.م.ع.أ.م (٢٨ سنة - ومقيم نفس العنوان).
بتفتيش المنزل حال إتمام إجراءات البيع، تم ضبط حفر عبارة عن حفر مستطيل الشكل بعمق ٤ أمتار وأبعاد ٢ متر ونصف ينتهي بسرداب من الناحية الغربية، وضبط ٩٩ قطعة أثرية عبارة عن ١٢ تمثالا أوشابتي من الحجر الجيري مختلفة الأشكال والأحجام بأطوال تترواح ما بين ٦سم حتى ١٨ سم.
وضبط نصف علوي لتمثال أوشابتي أخضر اللون من الحجر الجيري، وتمثال من الفخار على شكل حيوان جالس طوله ٦سم، وتمثال من الفخار على شكل حيوان جالس بطول ٦سم، وتمثال لوجه آدمي من الفخار مكتمل بطول ٦سم، ووجه لأحد الأباطرة من الفخار بطول ٤سم.
كما عثر بحوزتهم على تمثال من البازلت الأسود على شكل حيوان جالس بطول ٤ سم، ومسرجة على شكل مركب من الفخار ولها أربع فتحات من أعلى بطول ١٠سم، و١٠ حجر دائري الشكل من الأحجار الكريمة مثوب من المنتصف، و٨٠ عملة معدنية مختلفة الأشكال والأحجام ترجع للعصر اليوناني والروماني.
تم عرض المضبوطات على منطقه آثار أسيوط التي أقرت بأثريتها، وتم التحفظ على المضبوطات وعلى الأدوات المستخدمة في الحفر، وتحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة تحت إشراف اللواء هشام قدري مدير مباحث السياحة والآثار.
جاءت عملية الضبط في إطار الخطة الموضوعة بمعرفة اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتأمين، والتي تتضمن في أحد أهم بنودها الحفاظ على ثروات البلاد، وضبط متاجري وحائزي القطع الأثرية والعابثين بالأراضي الأثرية والقائمين بالحفر خلسة بقصد التنقيب عن الآثار، مخالفة لأحكام القانون.
٫
٫