Close ad

اليوم.. القضاء الإداري تنظر دعوى "استرشادية" النادي الأهلي

8-10-2017 | 05:30
اليوم القضاء الإداري تنظر دعوى استرشادية النادي الأهليالنادي الأهلي
محمد عبد القادر

تستكمل الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامي عبد الحميد نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الأحد، الدعوى المقامة من إبراهيم فكرى، المحامي وكيلًا عن محمود طاهر، طاهر محمود محمد، كريم طاهر محمود، الأعضاء بنادى الأهلي، المطالبة بوقف تنفيذ وإلغاء قرار رئيس اللجنة الأوليمبية رقم 62 لسنة 2017 باعتبار لائحة النظام الاسترشادى للجنة الأوليمبية هي لائحة النظام الأساسى للنادى الأهلى.

موضوعات مقترحة

اختصمت الدعوى التي حملت رقم 66108 لسنة 71 قضائية، وزير الشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، رئيس الهيئة العامة المطابع الأميرية بالقاهرة، بصفتهم.

قالت الدعوى إن هشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية، أصدر قراره المطعون فيه رغم موافقة الجمعية العمومية للنادي الأهلي، المنعقدة بتاريخ 25 و26 أغسطس الماضي، على لائحة النظام الأساسي للنادي، مطالبة ببطلان ذلك القرار وما يترتب عليه من آثار أخصها إلزام اللجنة الأوليمبية باستكمال إجراءات الموافقة ونشر لائحة النظام الأساسي للنادي المنوه عنها بالوقائع المصرية.

أضافت الدعوى، أن قانون الرياضة الجديد رقم 71 لسنة 2017 جاء خاليا مما يلزم الأندية بالدعوة لانعقاد الجمعية العمومية العادية أو غير العادية للنادي على يوم واحد فقط، كما لم يحدد القانون مكانا لانعقاد الجمعيات العمومية (للهيئات الرياضية) بكافة أنواعها المذكورة وإعمالًا للقاعدة الأصولية الخاصة بأن الأصل في الأشياء الإباحة، وأن القانون في سبيل تنطيم انعقاد الجمعية، يلزم مجلس إدارة النادي بتهيئة مكان واحد لاستيعاب عدد 157 ألف عضو تقريبًا هم أعضاء الجمعية العمومية، ومن ثم فإن الواجب على مجلس الإدارة أن يهيئ المكان والزمان مفترضا حضور الجمعية العمومية بكل أعضائها.

وأضحت أن المنطف السليم والبديهي أن يومًا واحدًا ومكانًا واحدًا لا يكفيان لاستيعاب كل هذا العدد مع وجود عوامل أخرى، من بينها أن موعد الجمعية العمومية، والذي تحدد امتثالًا للقانون قد جاء في يومي من شهر أغسطس الذي ترتفع فيه درجات الحرارة ويتوافقا أيضا مع العشر الأوائل من شهر ذي الحجة الذي اعتاد المسلمون فيها الصيام تطوعا.

وأكدت أن كل ذلك كان يلزم مجلس الإدارة بتهيئة المكان والزمان المناسبين لانعقاد الجمعية حتى يكتمل النصاب (12500 عضوًا)، الذي وضعته اللجنة الأوليمبية المصرية، والذي يكتمل به نصاب الجمعية، بالإضافة لمراعاة ظروف الأعضاء وعدم إرهاقهم حال حضورهم في مكان واحد وفي يوم واحد، وذلك لتلافي الازدحام والتكدس الشديدين داخل وخارج مقر النادي، والذي كان سيتسبب في تعطيل وشلل تام لحركة المرور بالمنطقة بل وبالقاهرة كلها.

وشددت الدعوى على أن مجلس إدارة الأهلي ما أراد إلا إفساح المجال أمام أعضاء الجمعية العمومية حتى يتمكنوا من تحديد مصير ناديهم بوضع لائحة نظام أساسي له، موضحة أن القول بأن الانعقاد على يومين يبطل الجمعية هو قول مرسل لا سند له من الواقع والقانون، و أما القول بأن انعقاد الجمعية العمومية في مقرين مختلفين يبطلها، فهو قولا مردود عليه بأن النادي الأهلي ليس له مقرين مختلفين بل هو مقر واحد بمكانين (الجزيرة ومدينة نصر)، وهذا ليس ثابتًا في اللائحة التي صوت عليها أعضاء الجمعية العمومية فحسب، وإنما ثابت في العديد من المخاطبات المتبادلة بين النادي الأهلي والجهات الإدارية المختلفة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: