تنشر "بوابة الأهرام"أسباب التى أودعتها النيابة لقبول الطعن المقدم من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، علي حكم سجنه 15عاماً والمؤبد لضابط أمن الدولة السابق محسن السكري، لإدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.
موضوعات مقترحة
قالت النيابة فى مذكرتها إن الحكم الصادر بسجن هشام طلعت 15 عاما، ومحسن السكري السجن المؤبد، شابه القصور والنقصان في التسبيب والفساد في الاستدلال، والبطلان لمخالفته الثابت في الأوراق والإخلال بحق الدفاع.
تضمنت المذكرة أن الشاهد أحمد ماجد مراجع الحسابات بمجموعة "طلعت مصطفى" قرر إنه تسلم مبلغ 10 آلاف جنيه استرلينى من رئيسه فى العمل بتاريخ 29 مايو 2008، رغم أنه شهد بتحقيقات النيابة أنه فى ذلك التاريخ أودع ذلك المبلغ فى حساب الطاعن الثانى "السكرى" دون أن يشهد باستلامه للمبلغ، عكس ما أدلي به أمام المحكمة بأنه استلم المبلغ يوم 28 مايو 2008 وليس فى 29 مايو 2008 مما يكون قد شاب الحكم الخطأ فى الإسناد.
أشارت المذكرة إلي أن الحكم المطعون فيه قد نقل عن الشاهدة محامية المجنى عليها "سوزان تميم"أن هناك خلافات بين المجنى عليها والطاعن وأنها سافرت إلى لندن على أثر هذه الخلافات ورفضت العودة إليه وكان ذلك سبب فى إثارة حفيظته فحاول الانتقام منها، بالرغم من أنها كانت قد شهدت في النيابة بأنه لم يكن هناك خلافات بين سوزان تميم وهشام طلعت قبل سفرها إلى لندن، بل كانت العلاقة بينهما طيبة وكان يوفر لها مسكنا فى لندن.
أضافت الشاهدة أن المجنى عليها كانت ترغب وتتمنى الزواج من "هشام" وأقسمت له عن استعدادها العودة إلى مصر لتكون فى جواره وتتزوج منه ليخلصها من مشاكلها وتهديدات كل من رياض العزاوى وعادل معتوق، وهو الأمر الذي يتناقض مع الشهادة الأخرى.
لهذه الأسباب رأت نيابة النقض أن هناك فسادا في الاستدلال دفعها لقبول الطعن، الذي يعد استشاريا بالنسبة لمحكمة النقض.