Close ad

بالصور.. الداخلية تطلق منتدى "المرور مسئولية الجميع" وتكشف عن آخر دراسة حول الحوادث في العالم

21-12-2016 | 12:07
بالصور الداخلية تطلق منتدى المرور مسئولية الجميع وتكشف عن آخر دراسة حول الحوادث في العالمجانب من الندوة
أشرف عمران
قال اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، إن مُشْكِلاتُ الْمُرُورِ مِنْ أَهَمَّ التحديات الَّتِي تُوَلَّى الدَّوْلَةَ اهْتِمَامًا خَاصًّا بِهَا، لِمَا لَهَا مِنْ مَرْدُودٍ عَلَى حَيَاةِ الْمُوَاطِنِينَ، وَأَثَرَ مُبَاشِرْ عَلَى انْضِبَاطِ إِيقَاعِ الْمُجْتَمَعِ، بِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ مِنْ حِمَايَةِ الاقْتِصَادِ الْقَوْمِيِّ وَسَلامَةُ الْمُوَاطِنِينَ.
موضوعات مقترحة


وأضاف عطية خلال الندوة التي أقيمت صباح اليوم الأربعاء بأكاديمية الشرطة تحت عنوان "المرور مسئولية الجميع"، بمشاركة عدد كبير من الإعلاميين والباحثين وخبراء في مشكلات المرور وممثلي الجمعيات الاهلية، بالإضافة إلى قيادات وزارة الداخلية، أن مُشْكِلاتُ الْمُرُورِ ترتبط ارْتِبَاطًاً وَثِيقًا بِتَطَوُّرِ الْحَيَاةِ وَتَزَايُدَ أَعْدَادِ السُّكَّانِ وَالإمْتِدَادِ الْعُمْرَانِيِّ، وَزِيَادَةُ عَدَدِ الْمُرَكَّبَاتِ، وَحَجْمَ حَرَكَةِ الْمُشَاةِ وَالنَّقْلِ، وَالثَّقَافَةُ الْمُرُورِيَّةُ لِلْمُوَاطِنِينَ، وَالسُّلوكِيَّاتُ وَالْعَادَاتُ وَالتَّقَالِيدُ فِي الْمُجْتَمَعِ.

ولخص عطية بَعْضُ الْحَقَائِقِ بناء علي دراسات مشكلات المرور بمصر، وجاءت كالتالي:
(أولاً) : إن مُشْكِلاتِ الْمُرُورِ يَتَّجِهُ خَطُّهَا الْبَيَانِيُّ نَحْوَ مَزِيدٍ مِنْ التَّعْقِيدِ مَعَ اسْتِمْرَارِ التَّطَوُّرِ وَإمْتِدَادِ الْعُمْرَانِ، وَالزِّيَادَاتِ الْمُطَّرِدَةُ فِي عَدَدِ الْمَرَكَّبَاتِ، وَهُوَ مَا يَسْتَلْزِمُ لمواجهتها وَضْعِ إِسْتِرَاتِيجِيَّةٍ مُتَكَامِلَة، وَخُطَّةُعَمَلٍ شَامِلَةٍ وَمَدْرُوسَةٍ للتعامل معها.

(ثانياً): إن الإحْصَائِيَّاتُ الْمُعْتَمَدَةُ مِنْ مُنَظَّمَةِ الصِّحَّةِ الْعَالَمِيَّة حَوْلَ الإصَابَاتِ النَّاجِمَةِ عَنْ حَوَادِثَ الْمُرُورْ، وَالَّتِي نُشَرَت خِلالَ شَهْرِ نُوفَمْبِرَ مِنْ الْعَامِ الْجَارِي، تُوَضِّحُ عدد من الْمُؤَشِّرَاتُ وَالَّتِي قَدْ تَكُونُ صَادِمَةً وهى :

(1): يُقْضَى نَحْوُ مِلْيُونَ وربع نَسَمَةٍ نَحْبُهُمْ كُلَّ عَامِ نَتِيجَةِ حَوَادِثَ الْمُرُورِ .

(2) : تُمَثِّلُ الإصَابَاتُ النَّاجِمَة عَنْ هذه الحَوَادِثَ أَهَمُّ أَسْبَابِ وَفَاةِ الشَّبَاب مِنْ الْفِئَةِ الْعُمْرِيَّةِ ما بين (15 إلى 29 سَنَةً) .

(3): 90% مِنْ الْوَفَيَاتِ النَّاجِمَةِ عَنْ حَوَادِثَ الطُّرُقِ تَحَدَّثَ فِي الْبُلْدَانِ الْمُنْخَفِضَةِ والْمُتَوَسِّطَةِ الدَّخْلِ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ تِلْكَ الْبُلْدَانَ تَمْتَلِكُ حوالى نِصْفَ الْمَرَكَّبَاتِ الْمَوْجُودَةِ فِي الْعَالَمِ تقريباً.

(4): يَنْتَمِي نِصْف مِنْ يَمُوتُونَ فِي طُرُقِ الْعَالَمِ تَقْرِيبًا إِلَى فِئَةِ "مُسْتَخْدِمِي الطُّرُقِ الْمُعَرَّضِينَ لِلْخَطَر"، وَهَذِهِ الْفِئَةُ تَشْمَلُ الرَّاجِلِينَ وَرَاكِبِي الدَّرَّاجَاتِ النَّارِيَّة.

(5): مِنْ الْمُتَوَقَّعِ أَنْ تَرْتَفِعَ مُعَدَّلاتُ حَوَادِثِ الْمُرُورِ، إِنْ لَمْ تُتُخِذْ إِجْرَاءَاتٌ بشَأْنِهَا، لِتُصْبِحَ سَابِعَ سَبَبٍ مِنْ أَسْبَابِ الْوَفَاةِ الرَّئِيسِيَّةِ فى العالم بِحُلُولِ عَامِ 2030 .

(6): تُؤَدَّى الإصَابَاتُ الْمُتَرَتِّبَةُ عَنْ الْحَوَادِثِ الْمُرُورِيَّةِ إِلَى حُدُوثِ نِسْبَةِ عَجْزٍ لِعَدَدٍ، يَتَرَاوَحُ مَا بَيْنَ 20 مِلْيُونًا إِلَى 50 مِلْيُونًا مِنْ الأشْخَاصِ الآخَرِينَ الَّذِينَ يَتَعَرَّضُونَ لإصَابَاتٍ غَيْرِ مُمِيتَةٍ مِنْ جَرَّاءِ تِلْكَ الْحَوَادِثِ.

(7): تَتَسَبَّبُ الإصَابَاتُ النَّاجِمَةُ عَنْ حَوَادِثَ الْمُرُورِ فِي إِلْحَاقِ خَسَائِرَ إقْتِصَادِيَّةٍ هَائِلَة بِالضَّحَايَا وَأُسَرِهِمْ وَبِالدُّوَلِ عُمُومًا، وَتَنْشَأُ هَذِهِ الْخَسَائِرِ مِنْ تَكَالِيفَ الْعِلاجِ بِمَا فِي ذَلِكَ التَّأْهِيلُ وَالتَّحْقِيقِ فِي الْحَوَادِثِ، وَانْخِفَاضَ أَوْ فِقْدَانٍ إِنْتَاجِيَّةٍ مِنْ يُصَابُونَ بِالْعَجْزِ بِسَبَبِ إِصَابَاتِهِمْ ، فَضْلا عَنْ إِتْلافِ الْمُرَكَّبَاتِ بِأَنْوَاعِهَا .

(8): عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُ لا يُوجَدُ إِلا الْقَلِيلَ مِنْ التَّقْدِيرَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالتَّكَالِيفِ الْمَالِيَّةِ الْمُتَكَبِّدَةِ عَنْ الإصَابَاتِ فِي الْعَالَمِ، وَلَكِنْ الْبُحُوثَ الَّتِي أُجْرِيَتْ فِي عَامٍ 2010، تَبَيَّنَ أَنَّ حَوَادِثَ الْمُرُورِ تَحْمِلُ الْبُلْدَانَ تَكَالِيفَ نِسْبَتِهَا 3% مِنْ النَّاتِجِ الْقَوْمِيِّ الإجْمَالِيِّ، وَتَرْتَفِعُ هَذِهِ النِّسْبَةِ إِلَى 5% فِي بَعْضِ الْبُلْدَانِ الْمُنْخَفِضَةِ وَالْمُتَوَسِّطَةِ الدَّخْلِ.

(ثالثاً): ضَآلَةُ حَجْمِ الاسْتِهْجَانِ الاجتماعى لِلسُّلُوكِ الْخَاطِئِ، حَيْثُ يَعْتَبِرُ الاسْتِهْجَانْ الَّذِي يَشْعُرُ بِهِ الْمُخْطِئُ مِمَّنْ حَوْلَهْ بِمَثَابَةٍ أَحَدَ أَهَمَّ عَوَامِلَ الضَّبْطِ الإجتماعى، فَالإنْسَانُ الْوَاعِي بِحُدُودِ النِّظَامِ وَالْمُلْتَزِمِ بِقَوَاعِدَ وَآدَابِ الْمُرُورْ، بِاسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُسْهِمَ بِقَدْرٍ كَبِيرٍ فِي الْحَدِّ مِنْ آثَارِ مشكلات المرور .


كلمات البحث
اقرأ أيضًا: