Close ad

أهالى المتهمين في فتنة إمبابة يعتدون على رئيس المباحث الشاهد بالقضية.. والأمن ينقذه

2-11-2011 | 14:13
شريف أبو الفضل
تعدى أهالى المتهمين والمجنى عليهم فى قضية فتنة إمبابة التي تنظر اليوم -الأربعاء- أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، على الشاهد عمرو رضا عبد الحميد رئيس مباحث إمبابة عقب الإدلاء بشهادته وخروجه من القاعة.
موضوعات مقترحة


تجمهر حوله عدد من الأهالى واتهموه بالكذب فى شهادته، حيث إنه قال للمحكمة إنه لم يشاهد المتهمين، فى حين أنه ألقى القبض على عدد منهم داخل منازلهم، وقاموا بدفعه واشتبكوا معه، وتدخلت أجهزة الأمن وتمكنت من انتشال الشاهد من وسط الأهالى.

كانت محكمة جنايات أمن الدولة، قد استمعت إلى أقوال الضابط حول شهادته فى الواقعة، والذي أكد أنه تلقى البلاغ عقب اندلاع الأحداث مباشرة.

كانت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، ناقشت صباح اليوم الأربعاء، الشهود فى قضية أحداث "فتنة إمبابة"، والمتهم فيها 48 شخصاً ما بين مسلمين وأقباط، واستمعت إلى أقوال المقدم عمرو محمد رضا عبد الحميد، رئيس مباحث قسم إمبابة، الذي نفى علمه بالمحادثة التليفونية التى دارت بين المتهم الأول ياسين ثابت، والعقيد حسام فوزى مفتش المباحث، واعترضت النيابة على سؤال الدفاع حول معلومات الشاهد عن علاقة كاميليا شحاتة والمتهم الثانى مفتاح فاضل والشهير "بأبو يحيى المصرى"، فرد الشاهد أنه ليس له علاقة بتلك القضية.

وأضاف أنه علم بالواقعة عن طريق اتصال تليفونى من غرفة عمليات القوات المسلحة، تفيد بتجمع عدد من السلفيين يدعون اختطاف زوجة لأحد زملائهم، وتوجه إلى كنيسة مارى مينا بإمبابة عقب تلقيه البلاغ.

وقاطع أحد المتهمين الجلسة، وقال للقاضي من داخل القفص "عايز أقول كلمة، بالله عليك بقالنا 6 أشهر محبوسين، وياريت تخلى سبيلنا ونتحاكم من برة الحبس"، فأجابته المحكمة "العطلة ليست منا".
ووجه الدفاع سؤالاً للشاهد، عن شخص يدعي محمد على سليمان، فعقبت المحكمة "يمكن محمد على الكبير"، وهنا ضجت القاعة بالضحك. ثم أجاب الضابط الشاهد على السؤال "دا شيخ اتعرفت عليه هناك فى الأحداث".

بدأت الجلسة فى تمام الساعة الثانية عشر ظهراً، وقدم دفاع المتهم الأول أسطوانة مسجلة بمعرفة إحدى القنوات الأجنبية، يؤكد تناقض أقوال الشاهد الخامس والمسجلة على الأسطوانة مع التى قالها أمام النيابة العسكرية.

وتعود تفاصيل القضية إلى 7 مايو الماضى، عندما تجمهر عدد من المسلمين أمام مسجد نور الحبيب بإمبابة، بتحريض من آخرين لتفتيش العقارات المجاورة لكنيسة مارمينا بحثاً عن زوجة المتهم ياسين ثابت أنور، التى تردد أنها محتجزة بأحد تلك العقارات، وفى هذه الأثناء سرت شائعة عن اعتزام المتجمهرين اقتحام كنيسة مارمينا، فتجمهر عدد من المتهمين الأقباط، وأطلقوا أعيرة نارية من الأسلحة التى كانت بحوزتهم (بنادق آلية، ومسدسات، وخرطوش) على المسلمين، مما نتج عنه وفاة 15 وإصابة 52 آخرين من الجانبين.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة