قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، تجديد حبس عاطل ١٥ يومًا، لاتهامه بقتل عامل بروض الفرج، بسبب خلافهما على "أولوية ممارسة الشذوذ".
موضوعات مقترحة
تلقت مباحث روض الفرج بلاغًا من موظف حكومي باكتشافه مقتل شقيقه عريان صمويل (60 سنة) داخل مسكنه، ولم يتهم أو يشتبه في أحد.
كشفت مناظرة النيابة لجثة المجنى عليه أنه توفى نتيجة إصابته بـ9 طعنات فى أماكن متفرقة من الجسد وملقى على ظهره، ويرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن (8 طعنات بالبطن، الجانب الأيمن، الرقبة، جرح قطعي بالركبة آخر سطحى بالأنف)، بالإضافة إلي سرقة هاتفه المحمول.
أشارت تحريات المباحث، أن المجني عليه يعمل بجمعية خيرية تابعة لكنيسة بروض الفرج وغير متزوج، ويقيم بالشقة بمفرده، ولاحظ جيرانه مكوثه بالشقة أكثر من يومين، وعدم خروجه، فارتابوا في الأمر، فقاموا باستدعاء زوجة شقيقه.
وعقب طلبت تحريات المباحث دلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة مينا.ث (24 سنة - عاطل)، وبتقنين الإجراءات وبإعداد الأمكنة اللازمة تمكنت قوة من مباحث روض الفرج من ضبطه.
وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وأكد ارتباطه بعلاقة شذوذ جنسي بالمجني عليه، وأنه اتصل به يوم الحادث وتقابل معه بمسكنه، حيث نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بسبب الخلاف على أولوية ممارسة الفجور، قام خلالها باستخلاص "سكين" من داخل مطبخ المسكن وتعدى على المجني عليه محدثًا إصابته التي أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول، وعقب ذلك تخلص من السلاح المستخدم بإلقائه بالطريق بمنطقة سكن المجني عليه.