تباشر نيابة وسط القاهرة تحت إشراف المستشار، عمرو فوزى، المحامى العام، التحقيق فى البلاغ المقدم من أحمد محمد بيومي فضالي، مؤسس ورئيس حزب السلام الديمقراطى، ضد كل من نجيب ساويرس مالك قناة أون تي في ورئيس القناة، والإعلامي يسري فودة، ويتهمهما فيه بالإساءة إليه.
موضوعات مقترحة
كان النائب العام العام قرر فتح التحقيق فى بلاغ الفضالى، وإحاله لنيابة وسط .. وجاء فيه أن الفضالى نظم مؤتمراً لحزب السلام الديمقراطي للرد على ما جاء بموقع مالك القناة على شبكة الإنترنت من عرض رسوم تسيء للإسلام والمسلمين، ومن بعدها دعا يسري فودة أحمد فضالي لإجراء حوار معه عن مؤتمر الوفاق القومي واستعرض أعمال اللجنة التشريعية، وبعد بدء اللقاء في الساعة السابعة مساءً خرج فودة عن سياق الحوار، وسأل أين كنت يوم "موقعة الجمل"؟، وصاحب سؤاله مقاطع ومشاهد ضمنها مشهد لفضالي واقفًا على نهاية كوبري أكتوبر.
وذكر مقدم البلاغ أنه من الملاحظ في الفيديو أنه تم تصويره في منتصف الليل في الوقت الذي تمت فيه موقعة الجمل في ظهر ذات اليوم، وأنه قام بالتعقيب على سؤال يسري فوده بأنه يتحدى أن يكون له موقف يثير أي شبهات تشكك في وطنيته.
وأشار البلاغ إلى إن فضالي فوجئ بنقل موضوع الحوار، بقول يسري فوده إن هناك بيان صادر من وزارة التضامن الاجتماعي قبل الثورة، بقيام الفضالي باقتحام مركز الشبان المسلمين باٌلاستعانة بمجموعة من البلطجية لتعود بالمركز العام بشبان المسلمين بعد عزلك من رئاسة المجلس، وكذب هذا الإدعاء مستشهدًا بأحكام القضاء الذي جميعها لصالحه، والتي انتهت بإلغاء قرار العادلي وكل ما ردده المحاور ما هي إلا ادعاءات لوزير التضامن في النظام السابق.
وعقب فودة على فضالي أثناء سرده أدلة مشهودة تثبت وقوفه أمام النظام السابق قائلاً له، لماذا لم تكن في ميدان التحرير؟ .. فأجاب عنه أنه ليس كل من تواجد في ميدان التحرير في أكثر من مليونية ظهر في الصور.
وأشار إلى أنه بعد مبادرة القناة، فوجئ بكثير من الاتصالات الهاتفية عن ماهية المتحدثين ليسري فودة، وهم شادي العدل ومحمد خليل ووصف أنهم تناولوه بالإساءة والتشهير، وإنهم التقطوا صورًا له بـ"موقعة الجمل" بجوار البلطجية، وطالب الفضالي النائب العام بالتحقيق في بلاغه، متهماً القناة ومقدم البرنامج بالإساءة له.