نصب المتظاهرون فخاً لقوات الأمن المتواجده امام وزارة الداخلية بشارع منصور حيث قاموا برشق جنود الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة عقب انتهاء المتظاهرين من صلاة الجمعة .
موضوعات مقترحة
وردت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم لتفريقهم وإجبارهم علي الابتعاد مره أخرى عن محيط وزارة الداخلية .
وكان عدد من المتظاهرين الرافضين للدروع البشرية التى أقامها بعض المتظاهرين لحماية جنود الأمن قد دخلوا فى مشادات كلامية مع بعضهم البعض رافضين التصالح مع الأمن وحظروا المتضامنين مع الأمن من أنه فور الانتهاء من الصلاة سيقومون بمهاجمة الأمن .
واستسلم المتظاهرون المؤيدون لحماية الأمن لتلك التحذيرات لمنع وقوع اشتباكات بين صفوف المتظاهرين .
وأكد المتظاهرةون أن هناك أفرادا مندسة لاشعال حدة الاشتباكات بين الأمن و المتظاهرين وجر المتظاهرين لمزيد من الدماء بحجة الانتقام من الشرطة والدعوة لاقتحام وزارة الداخلية .
فى سياق متصل مازال الهدوء يسيطر على التحرير وبدأت أعداد لمتظاهرين تتزايد بعد انتها صلاة الجمعة بصينية الميدان والتى قام فيها المصلون بأداء صلاة الغائب .