جريمة بشعة شهدتها منطقة أطفيح جنوب محافظة الجيزة، أنهي خلالها شاب حياة شقيقه بقصد الدفاع عن الشرف، بعد أن حاول المجني عليه سرقة شقة الجاني، والاعتداء علي زوجته، وقام الجاني بمحاولة إخفاء معالم الجريمة، ودفن جثة شقيقه بالمقابر خلسة لعدم فضح أمره، إلا ان مباحث مركز شرطة أطفيح علمت بالواقعة، وألقي القبض علي المتهم.
موضوعات مقترحة
في منزل بسيط مكون من طابق واحد، تسكن بداخله الأسرة بأكملها، في قرية القبابات، انتقلت "بوابة الأهرام" واستمعت لوالد المجني عليه، ويدعى "شحات حامد سيد"، والذي قال "أنا عندي 4 صبيان" أدهم 28 عاما، وحسن 26 عاما (المجني عليه)، ومحمد 24 عاما، وأحمد 22 عامًا"، وأضاف، أن المجني عليه كان دائما في خلافات داخل المنزل، بسبب تعاطيه للمواد المخدرة، وأصدقاء السوء، ومشاكله مع الجيران، وسبق اتهامه في 4 قضايا سرقة، منهم سرقة بالإكراه.
وأشار إلي أن المجنى عليه، كان قد أفرج عنه من مركز شرطة أطفيح على ذمة قضايا سرقة، بعد زواج شقيقه الأكبر "أدهم" بحوالي 8 أيام، اقتحم شقة شقيقه المتزوج حديثا، والمقيم معهم بذات المنزل لسرقتها، فشعرت به زوجة شقيقه، فاستغاثت بأفراد أسرة زوجها، فاضطر للهروب، وحاول شقيقهما "أحمد" استيقافه، إلا أن المجنى عليه أصابه بالسكين، مما دفع "أحمد" لاستخلاص السكين من يده وطعنه بكتفه وظهره، ليسقط غارقا فى دمائه مفارقا الحياة، أمام أفراد الأسرة.
وقال والد المجني عليه، إن نجله قام بحمل جثة شقيقه إلى المقابر الكائنة بجوار المنزل، لدفن الجثة بدون إبلاغ الشرطة، في محاولة للتستر علي الجريمة، إلي حين ورود معلومات للرائد محمد جمال، رئيس مباحث مركز شرطة أطفيح، والنقيب وليد كمال، أفادت أن مشاجرة نشبت بين المجنى عليه وأسرته قُتل خلالها، واعترفت لرجال المباحث بالواقعة.
فيما قال محمود عيد "45 عاما"، ويقيم في العقار المجاور للواقعة، إن المجني عليه كان يتعاطي مواد مخدرة، ولديه أصدقاء سوء، ويثير المشاكل دائما مع كل الأشخاص، وهو ما جعله علي خلاف دائم مع جيرانه ومع أسرته، وأن والده كان يحذره دائما من عدم الدخول في مشاجرات مع باقي عائلات القرية، وقبل الواقعة بحوال 6 أشهر، اعتدي المجني عليه علي منزل جيرانه، وابن عمته في منتصف الليل، وحاول سرقة المنزل.
وأضاف، أن الجاني "أحمد شحات" كان شابا على خلق وملتزم، ومحبوب من كل جيرانه، وعلاقته طيبة مع الجميع، ولم يكن أحد يتوقع أن يقتل أخيه.