نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة في كشف غموض مقتل صيدلي السلام والقبض على المتهمين وأمر اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، بإحالتهما إلى النيابة.
موضوعات مقترحة
وكان قد تبلغ لقسم شرطة أول مدينة السلام، بالعثور على جثة الصيدلي مينا نجيب "مقيم بعين شمس" حيث وجدت الجثة مسجاة على ظهرها داخل صيدليته الكائنة بشارع الخمسين بمدينة السلام وبها جرح طعني غائر بالرقبة من الجهة اليسرى وآخر بالصدر من ذات الجهة وبسؤال والده، قرر بعدم علمه بملابسات مقتل نجله، وأضاف باكتشافه سرقة مبلغ 15 ألف جنيه وهاتفي محمول أحدهما خاص بنجله والآخر خاص بالصيدلية.
وعلى الفور شدد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بسرعة كشف غموض الواقعة وصولاً لمرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وبناءً على تعليمات اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، فقد تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بمشاركة اللواء أحمد الألفي والعميد نبيل سليم وبمشاركة عدد من ضباط البحث الجنائي لسرعة تعقب وضبط مرتكبي الواقعة.
تم وضع خطة بحث محكمة وأمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كــــلاً مـن عبد الله س "21 سنة - طالب" ومحمد ع "19 سنة - عامل".
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن الرائد محمد السيسي رئيس مباحث القسم والقوة المرافقة له من ضبط الأول.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع الثانى وقرر أنه نظراً لمرورهما بضائقة مالية، وعلمهما باحتفاظ المجني عليه بمبالغ مالية داخل الصيدلية، اختمرت في ذهنهما فكرة التخلص منه وسرقة ما بحوزته من مبالغ وفى سبيل ذلك توجها في اليوم السابق على ارتكاب الواقعة للصيدلية للاستعلام منه عن مواعيد الغلق بحجة حاجتهما لشراء أدوية في وقت متأخر.
وفي الوقت المحدد للجريمة، استغلا تواجد المجني عليه بمفرده وهدوء المنطقة، حيث طلب الأول منه حقنة مضادة للبرد وطلب الثاني أن يحقنه بـ"حقنة كيتوفان" وفي أثناء انشغال المجني عليه بإعطاء الحقنة للثاني داخل المعمل، قام بتكميم فمه وأسقطه أرضا وتعدى عليه بسلاح أبيض "سكين" مما أودى بحياته ثم واستوليا على مبلغ 12 ألف جنيه وهاتف محمول، وشاحن من داخل درج المكتب، ولاذا بالفرار - وأضاف بأنه حصل فقط من المبلغ المسروق على مبلغ 900 جنيه، بينما احتفظ المتهم الثاني لنفسه على مبلغ 11.100 جنيه ، والهاتف المحمول و تم بإرشاده ضبط مبلغ 470 جنيهًا طرف صديقه كان مدينا له به" وقرر بأن المتهم الثاني يختبئ طرف صديقه وأنهما في سبيلهما للتوجه لمدينة الإسكندرية.
وتنسيقاً بين أمن القاهرة وقطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن القليوبية، تم استهداف المتهمين، حيث توجهت مأمورية أسفرت عن ضبطهما وعثر بحوزة المتهم الثاني على مبلغ 2000 جنيه وهاتف المجني عليه وبنطال عليه آثار دماء، وبمواجهته أيد ما جاء باعترافات الأول وقرر بتخلصه من السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة بإلقائه بترعة الرشاح وأن البنطال المعثور عليه كان يرتديه أثناء ارتكاب الواقعة والمبلغ المضبوط بحوزته من متحصلات نصيبه من ارتكاب الواقعة، وأضاف بإنفاقه باقي المبلغ على متطلباته الشخصية.