نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ما تردد بشأن خروج السد العالي عن الخدمة وتوقف إنتاجه للكهرباء، مشيرا إلى أن الخبر عار تماما من الصحة.
وذكر المركز - في تقرير رصد الحقائق الصادر عنه - أنه قام بالتواصل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، التي أكدت أن السد العالي يعمل بكامل قدراته وبشكل طبيعي ومنتظم، ولم يتم إيقاف محول الكهرباء للسد، مشيرا إلى وجود أعمال تجديدات في توربيناته منذ أقل من عام.
وأضافت الوزارة أن إنتاج السد العالي من الكهرباء وصل إلى 1985 ميجاوات ويعمل بشكل جيد، مشيرة إلى أن قدرة السد العالي القصوى تبلغ 2100 ميجاوات وإنتاجه من الكهرباء مرتبط بمنسوب المياه، وأن المصادر المتجددة سواء المياه أو الرياح أو الشمس تتغير على حسب المتاح من طاقتها وفقا لمنسوب المياه.
وشددت على أن حديث وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر تم فهمه بشكل خاطئ حينما تحدث عن أن "الوزارة تقوم بعمل ازدواجية ودعم ورفع كفاءة لشبكات نقل الكهرباء حتى لو فصل خط النقل القادم من السد العالي لن يؤثر لوجود بدائل عنه".
ولفتت إلى أن الوزير كان يقصد من حديثه هذا خطوط نقل الكهرباء من السد العالي فقط، ولم يقصد السد العالي نفسه، وكان يضرب مثلا يوضح به تنوع مصادر الطاقة وقدرة الوزارة على توزيع الأحمال وعدم اعتمادها على مصدر واحد للطاقة، وأن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تدعيم ورفع كفاءة خطوط وشبكات نقل الكهرباء وعدم اعتمادها على خط نقل وحيد للكهرباء بل على العكس فإنها تملك العديد من خطوط نقل الكهرباء الأخرى تعمل بنفس الكفاءة.
وحول ما تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تفيد بتوقف وزارة التموين عن بيع أوراك الدواجن المدعمة للجمهور، قام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت صحة تلك الأنباء تماما.
وأكدت أن ما تردد عن عدم تجديد بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة التموين وبين اتحاد منتجي الدواجن لطرح أوراك الدواجن بسعر 9.5 جنيه للكيلو لا أساس له من الصحة.
وأشارت الوزارة إلى أن قوافل السيارات التي كانت تستخدم في بيع أوراك الدواجن تستغل حاليا في طرح كميات كبيرة من سلعة الأرز لبيعه في المناطق الشعبية بسعر 4.5 جنيه للكيلو، للحد من ارتفاع الأسعار في المناطق العشوائية ذات الكثافة السكانية بالقاهرة الكبرى وعدد من المحافظات، وأنه خلال أسبوع سيتم ضخ كميات كبيرة من أوراك الدواجن المدعمة للجمهور.
كما أضافت الوزارة أنها بصدد إطلاق مبادرة "أهلا رمضان" يوم الخميس المقبل، ومن المقرر أن يقوم بافتتاحها السيد رئيس الوزراء ووزير التموين، حيث ستوفر المبادرة كافة السلع والمنتجات بأسعار مخفضة للمواطنين.
وعما تردد في العديد من أنباء تفيد بتعرض مخطوطات هامة وكذلك خرائط مصر التاريخية للاحتراق أثناء اندلاع حريق بمبنى محافظة القاهرة، قام المركز بالتواصل مع محافظة القاهرة والتي أكدت أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن جميع المخطوطات والخرائط التاريخية الموجودة في مبنى المحافظة لم تتعرض لأي أذى على الإطلاق وهى بحالة جيدة.
وأوضحت المحافظة أن الحريق الذي شب هو حريق بسيط بحجرتين بمديرية الإسكان بديوان عام المحافظة، ولم يؤثر إلا على بعض الأثاث المكتبي والمفروشات الموجودة بالحجرتين، وأنه جار العمل حاليا إعادة طلاء وتأسيس المكتبين وإزالة آثار الحريق وعودتهم للعمل من جديد.
وأضافت المحافظة بأنها تعتمد اعتمادا كليا منذ عدة سنوات على نظام الأرشفة الإلكترونية لحفظ كافة المستندات والخرائط والوثائق إلكترونيا للمحافظة عليها من التلف، حيث تتم فيه حماية الملفات بواسطة وسائط الميكروفيلم طبقا لأحدث نظم الأرشفة العالمية.
وعن تداول العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بوجود زيادة في أسعار تذاكر أتوبيسات النقل العام ورفع سعر التذكرة إلى ثلاث جنيهات بدءًا من شهر رمضان الكريم، قام المركز بالتواصل مع هيئة النقل العام بمحافظة القاهرة، والتي نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلا.
وأكدت أن الأسعار كما هي ثابتة ولم تتغير على الإطلاق، وأنها لم تدرس فرض أى زيادة جديدة على أسعار تذاكر أتوبيسات النقل العام ورفعها إلى ثلاث جنيهات للتذكرة تزامنا مع قرب شهر رمضان الكريم كما تردد، وذلك على الرغم من دخول عدد من الأتوبيسات الجديدة للخدمة وبدء عملها فعليا منذ عدة شهور.
وشددت الهيئة على أنها حريصة كل الحرص على تقديم أفضل خدمة ممكنة وبجودة عالية ضمانا لراحة الركاب وبأسعار مناسبة لجميع فئات المواطنين مراعاة للفقراء ومحدودي الدخل.