قال د.أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، في لقائه الليلة الماضية بالإعلامي يسري فودة مقدم برنامج "آخر كلام": إن المشهد الآن يحمل في طياته الكثير من القلق حتي تعود الحياة للمسار الطبيعي، واصفًا تلك الفترة بمرحلة ما بعد استئصال ورم سرطاني عاش به الشعب المصري منذ 60 عامًا.
وأشار إلي أن الثورة بحكم الطبيعة حدث استثنائى، والحديث عن العقل والهدوء ليس واردا فيها. وتصور حرب أن تتم الاستفادة من كل الوثائق التى صدرت بمطالب الشعب ليتم عمل وثيقة واحدة تتحدث باسم هذه المطالب رائيًا اجتماع كل القوي والشخصيات السياسية الموجودة على الساحة الآن ولا بأس بأحد ممثلى المجلس العسكرى، للاتفاق على وثيقة عمل واحدة.
وأوضح رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أنه طالما نحن الآن نبنى مصر الديموقراطية فمن حق أى مواطن أن يعترض ويعتصم لكن فى نفس الوقت نحن لانريد تعطيل مصالح لأحد, بل نريد أن نتجاوز هذه المرحلة الإنتقالية الصعبة في فترة نأمل ألا تطول. لافتاالنظر إلي أن مطالب الناس ليست غامضة. فحينما يطالب الناس فى كل مرة بعلنية المحاكمات أليس هذا مطلب مشروع؟
وتساءل:" وما المانع أن يكون على التليفزيون المصرى؟! فكيف يذيع التليفزيون محاكمة صدام على الهواء ومحاكماتنا لا تذاع.
أما عن إغلاق "مجمع التحرير" الأسبوع المقبل إذا لم تتم الاستجابة لمطالب الثوار, فقد أوضح د..ممدوح حمزة الناشط السياسي والمهندس الاستشاري، في مداخلة هاتفية للبرنامج الذي يذاع علي قناة "أون تي في" إن هذا غير صحيح, من الممكن أن يريد البعض ذلك، لكن هذا مناف لتوجهاتنا قائلا: نزعنا قماش اللافتات وكتبنا عليه المجمع مفتوح بأمر الثوار. مشيرًا إلي أن مركز المؤتمرات سيشهد الثلاثاء المقبل تجمعا للقوي السياسية, لمناقشة نقاط الاتفاق والاختلاف للوثائق المطروحة والوقوف علي وثيقة تحظي بأغلبية