Close ad

العطفى يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من مهندسى 11 دولة "نيلية وعربية"

7-7-2011 | 17:25
أشرف بدر
شهد الدكتور حسين العطفى، وزير الموراد المائية والرى اليوم "الخميس"، حفل ختام الحلقة الدولية الـ31 للدراسات العليا فى مجال هيدرولوجيا البيئة، بقاعة وادى النيل التابعة المركز القومى لبحوث المياه بالقناطر الخيرية، وقام بتوزيع شهادات التخرج على المشاركين و22 مهندسًا ومهندسة يمثلون 11 دولة من دول حوض نهر النيل والمنطقة العربية بينهم 4 من السودان، و2 من جنوب السودان، و3 من إثيوبيا، و2 من أوغندا، و1 من كينيا، و1 من تنزانيا، و1 من رواندا، و1 من بوروندى، و1 من الكونغو الديمقرطية، و1 من إريتريا، و1 من اليمن، و4 من مصر.
ووجه العطفى كلمة خلال الاحتفال -الذى حضره سفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية لدول حوض نهر النيل والمنطقة العربية المعتمدين لدى القاهرة- أكد خلالها أهمية دور التدريب وبناء القدرات البشرية فى مجال تنمية وإدارة الموارد المائية لمواجهة المشاكل الناجمة عن ندرة المياه والجفاف التى يتعرض لها بعض الدول وكذلك تأثيرات الفيضانات فى دول أخرى، فى ظل التغيرات البيئية والمناخية وتأثيرها على مستقبل شعوب هذه الدول.
أكد الوزير ضرورة استمرار هذه الدورات التدريبية لتوطيد العلاقات بين دول حوض نهر النيل والمنطقة العربية ومصر، كما شدد على حتمية التعاون والتفاهم المشترك بين دول حوض نهر النيل لضمان مستقبل واعد وغد مشرق للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن الوزارة قامت بتدريب وتأهيل 850 من الكوادر والقيادات من مختلف دول العالم وخاصة العربية والإفريقية فى شتى مجالات إدارة المياه والرى والصرف والتغيرات المناخية وغيرها من المجالات المائية منذ عام 1996 وحتى الآن بتكلفة بلغت نحو 10 ملايين جنيه.
وحول هذه الحلقة قال الوزير إن الوزارة ممثلة فى الشعبة القومية للبرنامج الدولى للهيدرولوجيا قامت بالتعاون مع معهد بحوث الهيدروليكا -أحد معاهد المركز القومى لبحوث المياه- بتنظيم هذه الحلقة خلال الفترة من 29 مايو إلى 7 يوليو الجارى.. وقد حاضر فيها أساتذة متخصصون فى مجال هيدرولوجيا البيئة من معاهد المركز القومى لبحوث المياه وخبراء الوزارة بالإضافة إلى أساتذة الجامعات المصرية بحضور عدد من قيادات الوزارة والعلماء والخبراء والمهتمين بالشأن المائى، وذلك بمقر مركز التدريب الإقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا.
أضاف الوزير أن تلك الحلقة الدراسية تهدف إلى نقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة فى مجال الهيدرولوجيا البيئية للمشاركين عن طريق النماذج الهيدرولوجية والرياضية لحل مشاكل المياه السطحية والجوفية ودراسة تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية بمنطقة حوض نهر النيل والمنطقة العربية.
أشار إلى أنها تضمنت دراسات نظرية وعملية، إلى جانب زيارات ميدانية وتدريب المشاركين على استخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد للحفاظ على الموارد المائية وتنميتها. موضحاً أن كلا من الوزارة والمركز القومى لبحوث المياه والصندوق المصرى للتعاون الفنى مع إفريقيا بوزارة الخارجية المصرية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) قد ساهمت بدور كبير فى دعم فعاليات هذه الحلقة الدراسية بأنشطتها المختلفة.
كلمات البحث