أصدرت النقابة العامة للعاملين بالبترول، بيانا كشفت خلاله حقيقة ما جاء في إعلان النقابة العامة في ذكرى انتصار 6 أكتوبر عام 2012، والذي تم نشره في مجلة العمل الناطقة بأسم وزارة القوي العاملة، في العدد رقم " 591 "، وجاءت فيه التهنئة للرئيس المخلوع محمد مرسي.
جاء ذلك ردًا علي الهجوم الشديد الذي تعرض له وزير القوى العاملة الجديد، محمد سعفان، عقب حلف اليمين في حكومة المهندس شريف إسماعيل، ورئيس نقابة البترول .
وأكدت النقابة، أن ما تم نشره مخالفًا تمامًا لما تم تسليمه لإدارة تحرير المجلة في وقتها، حيث أن إدارة التحرير ، وصفت الرئيس المخلوع محمد مرسي، بقائد حرب أكتوبر العظيم، مما تسبب لإساءة بالغه للنقابة العامة، والتي تعد واحدة من أهم النقابات المؤسسة للاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
وأوضحت النقابة في بيانها، أنها طالبت في ذلك الوقت من خلال خطاب رسمي موجه إلي الوزير الإخواني، خالد الأزهري، طالبت فيه بالأعتذار بشكل رسمي عما جاء في الإعلان، والذي تسبب في ضرر بالغ وإحراج للنقابة العامة أمام الرأي العام، وبناءا عليه نشرت الوزارة علي موقعها الرسمي أعتذارا عما جاء في الإعلان.
وأشارت النقابة في بيانها إلي أن المجلة ذكرت في ردها «تعتذر مجلة العمل عن الخطأ غير المقصود، الذي وقع بعددها السابق، أكتوبر، في تهنئة النقابة العامة للعاملين بالبترول، بمناسبة أعياد انتصار 6 أكتوبر المجيد، ونتوجه للنقابة العامة وجميع لجانها النقابية وجميـع العاملين بقطـاع البترول وللقـراء المحترمين بالاعتـذار عن هذا الخطأ غير المقصود، وتجدد تقديرها لشعب مصر العظيم وللسيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، ولقائد نصر أكتوبر الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، وجميع أبطال جيشنا الباسل ولجميع العاملين بقطاع البترول ونقابتهم العامة ولجانها الفرعية والقراء المحترمين».
وأختتمت النقابة بيانها "لا يخفي علي أحد الدور الذي قامت به النقابة العامة للعاملين بالبترول، في مواجهة محاولات السيطرة علي النقابة من جانب الإخوان في عهد الوزير خالد الأزهري، ونجحت وقتها بقيادة محمد سعفان.