في الوقت الذي يوجد فيه أكثر من 110 مستشفيات تعاني من التعثر في عمليات الإنشاءات والتطوير على مستوي الجمهورية، قامت مديرية الصحة بشمال سيناء بعمل تطوير مستشفي العريش العام في مرتين خلال 3 سنوات، الأولى في عام 2005، والثانية في عام 2008 بعد أن تبرع أحد الأمراء القطريين بمبلغ للمستشفي، وذلك أثناء زيارته للمستشفي للاطمئنان علي المصابين الفلسطينيين.
وكشفت صور حصلت "بوابة الأهرام" عليها، عن تخريب لعملية التطوير التي تمت في عام 2005، وتكسير البنية التحتية من الرخام والجرانيت، وذلك يعد إهدارًا للمال العام، وأن المستشفي ليس في حاجة لعملية التطوير، حيث إنه لم يمر سوى 3 سنوات علي عملية التطوير فقط.
وتكمن الطامة الكبرى، في أنه بعد عملية التطوير الأخيرة في عام 2008، لم يعلم المستشفى حتى عام 2014 بسبب ظهور عيوب التكييف وقسم الطوارئ، والتأمين ضد الحرائق والكوارث، والأسانسيرات، ونظام الوصلات بالعناية والأقسام الداخلية وأنظمة الاتصال الداخلي، و60% من عدد الأسرة.
وهنا طرح أطباء داخل المستشفي سؤالًا.. هل هذا تطوير أم تخريب؟، وناشد الأطباء جميع الجهات المعنية بالدولة وعلي رأسهم وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد، بالتحقيق في هذه القضية ومحاسبة المتسبب في هذا التخريب أيًا كان، خاصة أن ذلك يعد إهدارًا للمال العام.