خصص القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية رسالته باحتفالية الكنيسة الانجيلية بعيد الميلاد المجيد مساء اليوم الأحد، في كنيسة قصر الدوبارة لقضية اللاجئين.
وجاءت رسالة القس أندريه زكي تحت عنوان "المسيح لاجئا" مؤكدا ان رسالته اليوم تأتي تضامنا مع اللاجئين وقضيتهم.
وأكد أندريه أن المسيح الذي ولد منذ مايقرب من ألفي عام وكانت الظروف المصاحبة للولادة تتسم بالقلق والتوتر.
ولفت إلى أن الشائعات آنذاك زادت من الأمر تعقيدا، متابعا: أدعو بلادي وأصدقائي أن ندع الشائعات جانبا لأنها تقتل الجسد والنفس.
واستطرد أندريه أن الأمر الثاني في ميلاد المسيح هو الهروب المؤقت، موضحا: "تعلمت من الميلاد أنه قد نحتاج إلى الهروب المؤقت وليس الهروب المؤقت جغرافيا فقط، بل قد يكون سياسيا أو ثقافيا أو اجتماعيا".
وتابع: "الهروب المؤقت يرتبط دايما بحلم العودة للوطن".
وقال أندريه إنه قد يبدو في لحظة من اللحظات أن من يمتلك القوة يمتلك كل شيء وهذا ليس صحيحا ولا ينتصر في آخر الأمر.
واختتم: الميلاد يذكرني بقضية اللاجئين وبلادي التي يأتون إليها.