حذَّر الدكتور خالد سمير، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، من انهيار منظومة التأمين الصحي، موكدًا أن هيئة التأمين الصحي على فوهة بركان.
وقال سمير": إن هناك تخبطًا كبيرًا في ملف التأمين الصحي، حيث يتم تحميله بملايين المرضى دون اعتمادات مالية توازي التكلفة الحقيقية، مما أدى إلى عدم قدرة التأمين الصحي علي دفع أجور عادلة للأطباء.
وأضاف استشاري جراحة المخ يتقاضى ٦٤ جنيهًا فقط في جراحة فتح مخ، واستشارى تخدير يتقاضى عشرين جنيهًا في جراحة قلب، وهناك أطباء يتقاضون مجمل راتبهم ١٥٠٠ جنيه بعد ١٠ سنوات عمل بالتأمين الصحي، والنواب المنتدبون الى التأمين الصحي يهددون بإلغاء الانتداب إذا لم يتقاضوا أجورهم كباقي زملائهم في وحداتهم الأصلية والاطباء يتجنبون نيابات التأمين الصحي لضآلة الراتب.
وأشار إلى أن النتيجة أن أقسام بأكملها تخلوا من النواب والإخصائيين، وبدأت استقالات الاستشاريين العاملين بالتأمين الصحي، نظرًا للتفرقة بينهم وبين المتعاقدين بل بينهم و بين زملائهم في مناطق جغرافية أخرى.
وأكد أنه يدق جرس إنذار لانهيار الخدمة السيئة الموجودة حاليًا، نتيجة سوء التخطيط ومزايدات بعض السياسيين، موضحًا أن المواطن هو الذي سيدفع الثمن في النهاية.