قالت النقابة العامة للأطباء، إن مستشفيات الحكومة "أسرع مواصلة إلى العالم الآخر"، موضحة أن معاناة المرضى علي أبواب المستشفيات الحكومية أزمة "تاريخية" لابد لها من حل من قبل المسئولين.
وقالت النقابة العامة للأطباء، إن من المستشفيات التي ترى فيها أوجاع المصريين مستشفى إمبابة العام، حيث قلة الإمكانات والزحام الشديد عليها، ولا يستطيع أحد إلقاء الحمل واللوم وسوء حال الناحية الطبية علي عاهل الأطباء، الذين يعانون هم أيضا معاناة لا يتحملها غيرهم، من قلة المرتبات وبدلات العدوى وقلة الإمكانات المتاحة لهم.
وعرضت النقابة العامة للأطباء عددًا من شكاوى المواطنين، أشاد الكثير منهم بأطباء المستشفيات،ولكن قلة إمكانيات المستشفى هي سبب الأزمات، مطالبة بتدخل المسئولين من أجل مساعدة المواطنين غير القادرين، والذين يعانون داخل المستشفيات الحكومية.
وقال أحد المرضى إن المواطنين يموتون، وينتظرون خمسة أيام ولا يجدون مكانًا، وكل مستشفيات الحكومة لا توجد بها رعاية، وأكد أخر أن الأجهزة دائمًا لا تعمل، والمصاعد لا تعمل، ولا يجدون كراسي للجلوس عليها.
وأفاد ابن أحد المرضى أن الزحام شديد علي المستشفى، ولا توجد حضانات أطفال، والأطباء جيدون ولكن ماذا سيفعل الطبيب والدواء غير موجود بالصيدلية، وكلما طالبوا بالعلاج يقولون إن الوزارة لم تقم بإرسال الأدوية المطلوبة، كما أن العلاج يصرف شهراً ولا يصرف الشهر الأخر .
ومن ناحيته أكد الدكتور محمد صلاح مدير عام مستشفي إمبابة العام، أنه في حالة وجود إمكانات يمكن عمل مستشفي عالمي في أقل من عام، مؤكدًا أن مصر غنية بأبنائها الأطباء، وأن الأطباء يعملون بكفاءة عالية جداً، وأن أفضل أطباء يعملون بالخارج هم الأطباء المصريين.