قالت الدكتور مني مينا أمين عام النقابة العامة للأطباء، إن النقابة صعدت مشكلة رفض الدكتور عصام توفيق مدير مستشفى الجلاء التعليمى، تسليم العمل للطبيبتين أريج محمد صالح السيد، ودنيا إسلام أحمد الجمال، رغم أن الطبيبتين موزعتان فى حركة نيابات مايو 2014 كطبيبتين مقيمتين نساء وتوليد، بحكم مجموعهما، وبحكم القرار الوزارى المعتمد من وزير الصحة.
وأضافت أنه تم رفع الأمر بالتدريج لمحاولة إيجاد حل من هيئة المستشفيات التعليمية، ثم من وزارة الصحة، حتي عرضها علي كل وكلاء الوزارة، والمتحدث باسم الوزارة الدكتور حسام عبدالغفار، ووصلت المشكلة كرسالة للدكتور عادل العدوي وزير الصحة منذ أيام.
وقالت :" طبعا اهتمامي بالموضوع ليس فقط اهتمام بمستقبل شباب محترم ومتميز، ولا اهتمام بقيم العدل و تكافؤ الفرص، ولكن لأن الإقصاء الدائم للمتميزين لصالح الوسايط والرشوة، هو أحد أهم أسباب "تجريف" المتميزين وطردهم خارج الوطن، أو على الأقل بقائهم بعد هزيمتهم وقتل طموحهم في وضع استسلام ينهي بالفعل القدرة على التميز أو الابتكار أو البناء.
وأشارت إلي أنه في هذا الإطار تعجز طبيبتان شابتان متميزتان عن تسلم عملهما الحكومي، والذي وزعتا عليه لأن كل منهما حاصلة على تقدير امتياز، ولكنهما عاجزتان عن استلام العمل في مستشفى الجلاء التعليمي، لأن المستشفى المتميز لا يقبل أطباء موزعين عليه بالتنسيق الرسمي للوزارة وحاصلين على تقدير امتياز.
وأكدت أن المشكلة التي سلط الضوء عليها مشكلة دينا وأريج هي مشكلة متكررة، مثلها من معهد القلب، حيث يرفض تثبيت الشباب المتميز الحاصل على نيابة القلب في المعهد بمجموعة، في الوقت الذي يثبت في المعهد كل الموزعين عليه في إطار بدعة نقل التكليف للمحظوظين، بعيدا عن التقدير أو الاستحقاق أو التميز.