Close ad

الأطباء تبحث التصعيد لعدم حل أزمة الدراسات العليا..ومنى مينا: هناك ضغوط لنقبل بالخصخصة

24-4-2015 | 15:00
الأطباء تبحث التصعيد لعدم حل أزمة الدراسات العلياومنى مينا هناك ضغوط لنقبل بالخصخصةالدكتورة منى مينا
محمد علي
تعقد النقابة العامة للأطباء، اجتماع 3 مايو المقبل، لبحث مشكلة الدراسات العليا، لبحث الخطوات التصعيدية لعدم حل المشكلة.

وقالت الدكتورة مني مينا أمين عام النقابة العامة للأطباء، إن مشكلة الدراسات العليا مشكلة خطيرة، ملخصها أن فرص الدراسات العليا المتاحة تبلغ نصف عدد الخريجين سنويًا، وبذلك يكون هناك حوالي 5000 طبيب و طبيبة، لا يجدون أي فرصة للدراسات العليا.

وأضافت :" النقابة ناقشت أصحاب المشكلة من شباب الأطباء، ووضعت حلولا عملية، وناقشت المسئولين في لقاءات كثيرة، وعقدت لقاء مع رئيس الوزراء في وجود وزراء الصحة والتعليم العالي والمالية، ووضعت خطوات لحلول عملية، ولم تنفذ منها ولا خطوة واحدة".

وأشارت إلي أن الأفظع أنه حتى الزمالة المصرية التي نجحوا في الحصول على دعم مخصصاتها المالية بمبلغ 10 ملايين جنيه، حتى تصبح قادرة على زيادة استيعابها، والتي صرح مسئولون بها أن المقبولين في هذه الدفعة سيصلوا إلى حوالي 4000 متدرب، ولم تقبل إلا 1500 متدرب من الأطباء البشريين، في مؤشر خطير أن الأزمة لا تتحرك من مكانها، ولا خطوة واحدة للأمام، حتى لم يتم تدقيق القبول لمنع الازدواج بين التسجيل للماستر والزمالة في نفس الوقت، موضحة أنه لازالت إعلانات "مصر للعلوم والتكنولوجيا" عن برتوكول تعاون بينها وبين طب عين شمس للتسجيل للدراسات العليا، بنفس الطريق الملتوي لخصخصة الدراسات العليا، الذي اعترضت النقابة عليه بين 6 أكتوبر وطب بنها وبني سويف والمنوفية.

وقالت إن هناك صورة هي رفع أسعار التسجيل لماجستير الأسنان إلى 12 ألف سنويا بطب الدمرداش، و 15 ألف سنويًا بطب قصر العيني، أما التسجيل للدكتوراه طب الأسنان أصبحت تكلف سنويًا 15 ألف بالدمرداش، و 20 ألفًا بقصر العيني، موضحة أنها هي نفس أسعار التسجيل ببرتوكول جامعة 6 أكتوبر.

وقالت : "إذا وضعنا كل هذه الأجزاء من الصورة جانبا إلى جنب، لتيقنا من أن هناك اتجاه واضح لخنق الدراسات العليا للأطباء، لإجبار الأطباء على القبول بأي حل حتى لو كلف الطبيب الشاب 12 -15 ألف سنويًا،أو باختصار لإجبارنا جميعا على القبول بخصخصة الدراسات العليا".

وأضافت :" المشكلة أن الطريق الذي قد يفتح بداية بمبلغ 12 -15 ألف سنويًا، من المتوقع أن يتطور سريعا إلى 20 ألف و25 ألف و30 ألف، ولا يعلم أحد إلا الله أين تذهب الأطماع بهذه التجارة الرابحة جدًا، خصوصًا وأن الطبيب الذي لا يجد فرصة للدراسات العليا مستعد لأي شئ حتى يستطيع استكمال مستقبله العلمي والمهني، أو باختصار حتى يستطيع أن يجد فرصة محترمة للعمل و الحياة سواء بمصر أو خارج مصر، والسؤال "أين يذهب شباب الأطباء الغير قادرين على دفع هذه المبالغ الطائلة؟، والسؤال الأهم ماذا نفعل؟".

وأكدت أن النقابة تواصلت بما يكفي مع جميع المسئولين، وبقى أن يتحرك أصحاب المشكلة معنا، لنأخذ خطوات عملية للضغط، لذلك فالنقابة تدعو الشباب أصحاب المشكلة للاجتماع بالنقابة يوم الأحد 3 مايو، للاتفاق على خطوات ضغط لتحريك الوضع، والبدء بتنفيذ الخطوات العملية لتنفيذ المقترحات التي قدموها للمسئولين مرات عديدة.
كلمات البحث