أثنت وزارة الخارجية علي سفراء الدول الأسيوية المعتمدين بالقاهرة لمبادرتهم بتشجيع السياحة وتجاوب بلادهم معها. وطلبت أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر لاقامة مشروعات تسهم في انعاش اقتصادها وتوفير فرص عمل للحد من البطالة، خاصة لدي القطاعات العريضة من الشباب.
جاء ذلك خلال لقاء عقده السفير د. محمد حجازى مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية مع سفراء الدول الأسيوية المعتمدين فى القاهرة، وشارك فيه السفير محمد مصطفى كمال مساعد الوزير للشئون البرلمانية والوزير مفوض أيمن مشرفة نائب مساعد الوزير لشئون المغرب العربى وليبيا.
استهل السفير حجازى الاجتماع بدعوة الحضور للوقوف دقيقة حداداً على ضحايا كارثة الزلزال والتسونامى فى اليابان، فيما استعرض محاور السياسة الخارجية المصرية تجاه آسيا بعد ثورة 25 يناير، ضمن الخطة التى أقرها وزير الخارجية د. نبيل العربى للتحرك باتجاه آسيا، والتى تشمل التحرك نحو تحقيق عدة أهداف خلال المرحلة الحالية. أهمها الاستفادة بخبرات الدول الديمقراطية العريقة فى آسيا وتجارب التحول الديمقراطى الحديثة فى القارة. بالإضافة إلى الاستفادة من القُدرات الاقتصادية للعديد من الاقتصاديات الهامة والبازغة فى القارة والاستفادة من العديد من التجارب التنموية الناجحة، خاصة أسلوبها المعتمد على تطوير التعليم وتنمية وتأهيل القدرات البشرية.
وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن مصر بصدد تطوير علاقاتها متعددة الأطراف مع التجمعات الأسيوية، خاصة رابطة الآسيان التى تضم عدد من القوى الاقتصادية الصاعدة فى القارة.