أكد الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، في تصريح لبوابة الأهرام، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتجديد الخطاب الديني، تدل علي حب الرئيس للدين، لأن الرئيس طالب الأزهر والمؤسسات الدينية بذلك، وهذه المؤسسات هي التي تتحمل مسئولية الدعوة .
وأوضح أن تجديد الخطاب الديني يعني توضيح سماحة الإسلام لمواجهة الفكر التكفيري، لأن الإرهاب شوه صورة المسلمين في العالم، ولابد من مواجهة التطرف والغلو والتشدد واسترخاء الوسطية والاعتدال .
وأشار إلى أن تجديد الخطاب الديني مشروط بالحفاظ علي الثوابت الشرعية ومراعاة طبيعة الزمان والمكان والأحوال، وعدم فرض أمور لا تناسب الزمان أو المكان أو البيئة التي يعيش فيها الناس.
كما أن التجديد لا يعني التسيب أو الخوف من النقد الهدام، فالتجديد مطلوب بشروط لمواجهة الفكر التكفيري وتوضيح حقيقة الإسلام .