Close ad

الدميرى.. كثير من الدراسات والقروض.. قليل من المشروعات التى تدخل حيز التنفيذ

16-6-2014 | 16:04
الدميرى كثير من الدراسات والقروض قليل من المشروعات التى تدخل حيز التنفيذوزير النقل إبراهيم الدميري
ولاء مرسي
عقب 30 يونيو فوجئ المصريون باختيار الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق للدكتور إبراهيم الدميرى للنقل رغم كل الانتقادات التى وجهت له بسبب كارثة حريق قطار الصعيد فى عام 2002 والتى توفى على إثرها 365 راكبا مابين محروق ومتفحم، وإصابة أكثر من 500 والتى استقال بعدها مباشرة.

بدأ الدميرى ولايته الثانية فى تنفيذ خطته لتطوير قطاع النقل فى مصر وهى تطوير منظومة النقل البرى والبحرى فى مصر حتى 2050.

وفي نوفمبر 2013 في مصر، اصطدم قطار بسيارتين، إحداهما ميكروباص والأخرى سيارة نقل متوسطة، حيث كانا يعبران "مزلقان" في أثناء عبور القطار وذلك على خط الواحات البحرية وطريق الفيوم مؤديا إلى مقتل حوالي 27 شخصا وإصابة حوالي 30 آخرين، لتجدد فى الأذهان حادثة "قطار الصعيد" مرة أخرى.

وتفاديا لأزمات السكة الحديد قام الدميرى بوضع خطة الاستثمارية لتطوير شبكة السكة الحديد بإجمالى 77 مليار جنيه ولمدة 10 سنوات ووافق عليها مجلس الوزراء.

ووقع وزير النقل، قرضا من بنك التعمير والإنشاء الأوروبى بقيمة 126 مليون يورو، لتمويل شراء 6 قطارات كاملة لصالح خط "القاهرة- الإسكندرية"، كما وافق على على تعديل وإقرار العقد المبرم بين هيئة السكة الحديد والبنك الدولى والخاص بتجديد السكة وزيادة 75 كم سكة حديد، بإجمالى طول 275 كم، وبتكلفة 100 مليون دولار، كما عمل على تصميم مزلقان "نيوجيرسى" بنفسه لحل أزمة اختراق المزلقانات من قبل الركاب والسيارات، ولكن لأن مشروعات النقل طويلة المدى فلم تظهر أى جدوى لتلك المشروعات خلال وجوده بالوزارة.

أعلن الدميرى، عن عدد مشروعات قومية بالتوزارى معا، تشمل المرحلتين الثالثة والرابعة من الخط الثالث للمترو الأنفاق والمرحلة الأولى من الخط الرابع، وخط سكة حديد "السلام- بلبيس" المكهرب بقيمة 5 مليار جنيه، بالإضافة لمشروع ترام "مصر الجديدة -القاهرة الجديدة" بقيمة 4 مليارات جنيه، لكن جميعها لم تدخل فى حيز التنفيذ خلال توليه الوزارة.

كما جدد وزير النقل، فكرة مشروع القطار فائق السرعة"الإسكندرية-أسوان"، بتكلفة تقدر بحوالى 70 مليار جنيه، وفكر فى طرح أسهم المشروع فى البورصة لتوفير التمويل اللازم، وأعلن عن عرض شركة إيطالية لتمويل دراسة بقيمة 10 ملايين يورو رغم وجود دراسة من شركة إيطالية أيضا من عام 2009 جاهزة على التنفيذ.

وفى شهر مايو الماضى افتتح الدميرى، المرحلة الثانية من الخط الثالث" عباسية- مصر الجديدة" قبل موعدها المحدد بستة أشهر على الأقل، رغم ما أثير حولها من وجود عيوب فنية موثقة بالتقارير الفنية مثل وجود شروخ ما بين محطتى أرض المعارض والاستاد، مؤكدا أنها ما أثير كلام تافهة واللجنة الفنية التبس عليها الأمر.

وفى الأيام الماضية، أعلن وزير النقل، اعتماده المسار النهائى للمرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، التى تمتد من محطة الأهرام بمصر الجديدة حتى موقف العاشر من رمضان بمدينة السلام، بطول 15.8 كم وعدد 12 محطة، بتكلفة حوالى 10 مليارات جنيه من بنك الاستثمار الأوروبى ووكالة التنمية الفرنسية والبنك الفرنسى الحكومى.
كلمات البحث