استنكرت ماتسمي "مجموعة شباب كريستيان" ما تتداوله مجموع تدعي بأنها حماة الإيمان، والتي وصفوها بأنها تحدث بلبلة فكرية وأنقسامات داخل الكنيسة الأرثوذكسية ما بين مؤيد ومعارض بغرض التلاعب بعقول الشعب القبطي بمختلف طبقاته سواء دارساً أو متخصصًا أو بسيط الفكر علي النحو العقائدي والديني.
وأضاف نادر صبحي، منسق شباب كريستيان، في بيان لها اليوم أن حماة الإيمان اتهموا البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بكسر طقس سر الميرون المقدس- أحد الأسرار الكنسية السبع- مما جعل ذلك ثقيلا علي آذانهم وصدمة لشباب كريستيان مؤكدين أنه يخدم أهداف حماة الإيمان – علي حد قولهم-.
واختتم البيان بتوجيه التحية للبابا متمنيين أن يعم السلام والمحبة والترابط بيده.
كان المجمع المقدس قد أعلن طريقة جديدة لعمل زيت الميرون للمرة ال35 في تاريخ الكنيسة، وقد اعترضت مجموعة من الحركات القبطية علي ذلك علي رأسها حماة الايمان والصرخة الأرثوذكسية.
وقد رد عليهم البابا تواضروس في افتتاحية مجلة الكرازة العدد الماضي قائلا : لدينا غيرة كبيرة علي كنيستنا الأرثوذكسية ولا ننتظر أن يعلمها لنا آخرون مهما كانت التسميات التي يطلقونها علي أنفسهم، التي توحي للعامة أنهم فقط الذين يعرفون، وأدعوهم إلي الإفصاح عن أسمائهم بدلا من النشر علي النت والتستر وراء عبارات تهدم أكثر مما تبني وتسبب بلبلة نحن في غني عنها من أجل سلامة حياتنا وكنيستنا وكل الشعب فيها.