وجه الرئيس عدلي منصور كلمة، اليوم الأحد، إلى الشعب المصري؛ احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف، أكد خلالها ضرورة التأسي بأخلاق الرسول- صلى الله عليه وسلم - القويمة واتخاذها منهاجا لحياتنا، مشددا على حرمة الدم في الإسلام، وضرورة التكاتف لمواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف عرقلة مسيرة الوطن، ومنوها إلى أهمية تجديد الخطاب الديني، وإيلاء نعمة العقل التي منحنا الله سبحانه وتعالى إياها التقدير والاحترام الواجب، كما أكد في ختام كلمته على مفهوم الوطن وأهمية التضافر من أجل العمل والإنتاج واستكمال مسيرة التنمية.
حضر الاحتفال كبار المسئولين في الدولة وفي مقدمتهم الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء والفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي والدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي.
دعا الرئيس في كلمته جموع المصريين للمشاركة الكثيفة الفاعلة في الاستفتاء على مشروع الدستور بعد غد؛ بغية الوصول بالوطن إلى بر الأمان، ولبدء مرحلة جديدة من العمل والبناء والاستقرار وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري.
كانت وقائع الاحتفال قد بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، التي دعا خلالها إلى نبذ الغلو والتطرف، مؤكدًا أهمية التمسك بقيم الإسلام السمحة، وعقب اختتام كلمته قدم وزير الأوقاف نسخة من المصحف الشريف هدية للرئيس باسم وزارة الأوقاف.
احتفال الرئاسة بذكرى المولد النبوي تلا ذلك قيام الرئيس بتسليم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى تكريما لكل من الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، واسم المرحوم الدكتور عبد الله الحسيني أحمد هلال، وزير الأوقاف الأسبق (تسلمه نجله)، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف الأسبق، واسم المرحوم الدكتور محمد إبراهيم الفيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأسبق، وعميد كلية الدراسات الاسلامية والعربية الأسبق بجامعة الأزهر (تسلمه نجله)، وفضيلة الشيخ صلاح الدين محمود نصار، إمام الجامع الأزهر الأسبق، والشيخ محمد علي حسانين عبدالله، مدير مديرية أوقاف الأقصر السابق، كما منح الرئيس ذات الوسام الدكتور حمدان بن مسلم بن مكتوم بن راشد المزروعي، رئيس هيئة الشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
احتفال الرئاسة بذكرى المولد النبوي ألقى أيضاً فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كلمة تناول فيها إلقاء الضوء على الحضارة الإسلامية، وتأسيسها على قيم الرحمة والعدل والانسانية للجميع، كما شدد فضيلته على مشاركة الأزهر الشريف بمجموعة من علمائه في صياغة الدستور الذي يضمن الحفاظ على الشريعة الاسلامية ويكفل الحريات ويصون الحقوق، بما يحقق متطلبات الشعب المصري.
كان الرئيس قد التقى قبيل بدء الاحتفال كلًا من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف؛ حيث تم الوقوف على آخر المستجدات اتصالاً بدور الأزهر الشريف جامعاً وجامعة، واستعراض سبل تفعيل دوره باِعتباره مركز إشعاع ديني يبث قيم الإسلام الوسطية المعتدلة في العالم الإسلامي.
احتفال الرئاسة بذكرى المولد النبوي احتفال الرئاسة بذكرى المولد النبوي احتفال الرئاسة بذكرى المولد النبوي احتفال الرئاسة بذكرى المولد النبوي احتفال الرئاسة بذكرى المولد النبوي احتفال الرئاسة بذكرى المولد النبوي احتفال الرئاسة بذكرى المولد النبوي احتفال الرئاسة بذكرى المولد النبوي