التقى د. محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، اليوم الاثنين، أعضاء مجلس "نقابة الخطاطين" برئاسة خضر البورسعيدي، وذلك في إطار اهتمام الوزارة بتنمية مهارات الخط العربي لدى الطلاب، وطالبهم بمراعاة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي تلزمنا جميعا بعدم المغالاة في المطالب.
أكد الوزير على أهمية الخط العربي باعتباره اللغة العربية المكتوبة، لافتًا إلى أن الاهتمام بالخط العربي يسير بالتوازي مع اهتمام الوزارة بالقراءة الذي بلورته في مشروع القرائية.
وأشار الوزير إلى أن قراءة اللغة العربية وكتابتها وجهان لعملة واحدة، ووجه إلى ضرورة التنسيق بين النقابة ووحدة "القرائية" نظرًا للارتباط الوثيق بين الجانبين.
وجه وزير التعليم، مستشار الوزارة للتطوير الإداري طارق الحصري، إلى بحث المطالب المالية والإدارية لنقابة الخطاطين، بعد أن تم الانتهاء من الشق الفني الخاص بهذه المطالب، ولفت إلى أن الاهتمام بالخط العربي هدف سامٍ لنا جميعا، مشيرًا إلى ضرورة التوصل إلى صيغة معقولة للاتفاق حول هذه المطالب بين الوزارة والنقابة.
وأوضح أنه يجب مراعاة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي تلزمنا جميعا بعدم المغالاة في مطالبنا.
تم خلال اللقاء عرض مطالب النقابة التي تتمثل في تطوير كراسة الخط، وعودة مسابقة الخط العربي التي توقفت منذ فترة طويلة، وعودة المسمى الوظيفي الخاص بمدرس الخط العربي في مدارس التعليم الأساسي، وفصله عن اللغة العربية.
كما تمت المطالبة بتخصيص ميزانية لمدارس الخط العربي في موازنة الوزارة، حيث كانت موجودة قبل 2006 وتم إلغاؤها، بالإضافة إلى رفع أجر مدرسي الخط العربي في هذه المدارس.