اقترب مجلس نقابة المعلمين الذي يسيطر على أغلبية مقاعده، شخصيات منتمية لجماعة الإخوان المسلمين، من الرحيل نهائيا، وذلك بعد جمع المعلمون نحو 290 توقيعا طالبوا خلالهم بإسقاط مجلس النقابة، والدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من النقيب الإخواني.
والتقي وفد من المعلمين مساء اليوم السبت، بينهم صلاح نافع، الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، وعرضوا عليه التوقيعات التي تم جمعوها حتى الآن، ووصلت لـ290 توقيعا، بينما أبلغ أيمن البيلي مؤسس نقابة المعلمين المستقلين، وزير التعليم بأنه جمع 900 توقيع لسحب الثقة من النقيب الحالي، وبات هناك 1190 توقيعا لسحب الثقة من المجلس وأعضائه.
ويحق لوزير التعليم- وفقا للقانون- بعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من نقيب المعلمين، في حال جمع نحو 100 توقيع فقط من المعلمين، ثم يعقب ذلك عقد جمعية عادية لتحديد موعد الترشح وإجراء الانتخابات على مقعد النقيب وعضوية مجلس النقابة.
وحول ذلك قال الوزير لـ"بوابة الأهرام": "جميع الإجراءات التي اتخذها الآن لإرضاء المعلمين، تسير وفق القانون، ولن أتخذ أي خطوة مخالفة للقانون، ودون الرجوع للمستشارين أحمد السيسي، أو مصطفي حسن، المستشارين القانونيين للوزارة".