منتدى السلام والتنمية الذى تم تدشينه فى دار المعارف برئاسة كمال محجوب، رئيس الدار، وبحضور عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب، ويهدف كما يقرر محجوب، إلى محاولة علاج مشاكل الفتنة الطائفية والمذهبية حيث مظاهر التعصب والتطرف من كل الأطراف دون استثناء.
مؤكدًا أن ذلك "هو ما يتنافى مع تكوين الشخصية المصرية الوسطية على مدار التاريخ، فهكذا كان الإنسان المصرى ومواجهة صناعة الكراهية، والتى تشارك فيها جهات وأطراف وأفراد كُثر دون أن يدروا أنهم يخربون بيوتهم بأيديهم".
وقال د.علاء رزق، الخبير الاستراتيجى أمين عام المنتدى: "إن المنتدى به تمثيل عادل ومتوازن لكل الأطياف والشرائح والأطراف، بما فى ذلك الأزهر والكنيسة والإسلاميون واليساريون والليبراليون والعسكريون والمرأة التى تمثل نصف المجتمع، وربما شكلت أغلب المجتمع إذا حظيت بمكانتها اللائقة وقامت بدورها المطلوب والمرغوب بشدة".
وأضاف رزق، أن الهدف الرئيسى لهذا المنتدى، هو الارتقاء بمستوى الإنسان المصرى وتقديم الدراسات اللازمة لصانع القرار المصرى، فإننا فى ذات الوقت نتطلع إلى أن تتسع مهام المنتدى لتشمل المنطقة العربية فى مرحلة لاحقة، وربما اتسع نشاطه إلى آفاق عالمية.